توقيت القاهرة المحلي 13:56:11 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خبير آثار يكتشف وثيقة "سانت كاترين" تؤكد إعدام المكلف ببناء الدير

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - خبير آثار يكتشف وثيقة سانت كاترين تؤكد إعدام المكلف ببناء الدير

القاهرة - أ ش أ

كشف مدير عام البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بسيناء ووجه بحرى الدكتور عبدالرحيم ريحان عن وثيقة خاصة ببناء دير سانت كاترين, وهى الوثيقة رقم (224 - إس سى إم), كتبت بعد عام 883 ميلاديا باللغة العربية وتؤكد الوثيقة أن المكلف ببناء الدير من قبل الإمبراطور جستنيان فى القرن السادس الميلادى قد تم قطع رقبته لمخالفته أمر الإمبراطور فى موقع بناء الدير. وأوضح الدكتور ريحان فى تصريح له الاربعاء أن رهبان الجبل المقدس الذين كانوا يعيشون فى برج خاص بموقع الدير الحالى, ناشدوا جستنيان أن يبنى لهم ديرا, فكلف مبعوثا خاصا له سلطات كاملة وتعليمات مكتوبة ببناء دير فى القلزم (السويس حاليا), ودير فى راية بطور سيناء, ودير على جبل سيناء (جبل موسى).. مشيرا إلى أن هذا المبعوث قد بنى كنيسة القديس أثاناسيوس فى القلزم ودير فى راية (الطور حاليا) كشفت عنه منطقة آثار جنوب سيناء للآثار الإسلامية والقبطية وهو دير الوادى. وقال "إن مبعوث جستنيان كلف ببناء الدير على جبل موسى, ولم ينفذ تعليمات جستنيان حرفيا حين اكتشف طبيعة المنطقة من عدم وجود مياه أعلى الجبل وصعوبة توصيل مياه إليه, فبنى الدير فى حضن شجرة العليقة المقدسة بموقعه الحالى, لتوفر المياه, وشمل داخله البرج الخاص بالرهبان, وقام ببناء كنيسة فقط أعلى الجبل لاتزال بقاياها موجودة حتى الآن", موضحا أن الإمبراطور جستنيان غضب من هذا التصرف غضبا شديدا لاعتقاده بأن عدم بناء الدير فوق الجبل سيهدد الرهبان وأمر بقطع رأسه. وأضاف "أن جستنيان قرر إصلاح ضعف الدير من الناحية الدفاعية طبقا لرؤيته فأرسل مائة شخص بعائلاتهم لسيناء كحراس دائمين للدير, وأمر بإرسال مائة أخرى من مصر, وعين عليهم ضولاس كحاكم عليهم, وبنى لهم أماكن خاصة خارج الدير تقع شرق الدير حاليا", مشيرا إلى أنه عند مجىء الإسلام دخل هؤلاء الحراس فى الإسلام ولايزال أحفادهم حتى الآن هم المختصون بالأمور الأثرية والسياحية بسيناء وهم قبيلة (الجبالية) وعرفوا بذلك نسبة إلى جبل موسى. وذكر أنه على الرغم من إنشاء الدير عام 560 ميلاديا إلا أن رهبان الجبل المقدس لم يسكنوه بعد بنائه مباشرة بل ظلوا فى المغاور والكهوف حول الدير إلى أن انتقل مركز الأبرشية من وادى فيران إلى دير طور سيناء (أطلق عليه دير سانت كاترين فى القرن العاشر الميلادى) بعد عام 649 ميلاديا, وأصبح رئيس دير طور سيناء مطرانا لأبرشية سيناء كلها, ولقبه "مطران دير طور سيناء وفيران وراية".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبير آثار يكتشف وثيقة سانت كاترين تؤكد إعدام المكلف ببناء الدير خبير آثار يكتشف وثيقة سانت كاترين تؤكد إعدام المكلف ببناء الدير



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:48 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

محمد رمضان يتصدر مؤشرات محرك البحث "غوغل"

GMT 23:26 2020 الجمعة ,17 إبريل / نيسان

السنغال تُسجل 21 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 11:27 2020 الإثنين ,02 آذار/ مارس

مجلة دبلوماسية تهدى درع تكريم لسارة السهيل

GMT 12:58 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

خطوات تضمن لكٍ الحصول على بشرة صافية خالية من الشعر
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon