توقيت القاهرة المحلي 16:16:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية

القاهرة ـ وكالات

بدأ شاب  مشروعاً للكتابة عبارات عربية على الملابس، بعد أن وجد أن أغلب الملابس المستوردة تتضمن كتابات بلغات غربية يعجز الكثير عن فهم معناها. والهدف من المشروع هو الحفاظ على لغة الضاد.كم مرة قرأت الجمل الأجنبية المكتوبة على ملابسك أو ملابس الآخرين و لم تفهمها؟ هذا ما حدث لهادي سعيد، طالب بالمرحلة الثالثة في كلية التجارة بجامعة حلوان. وهذا ما دفعه إلى فكرة مشروعه "ض. تي شيرت". الفكرة بدأت مع ارتداء سعيد لتي شيرت مكتوب عليه باللغة العربية في إحدى الحفلات الغنائية، مما لفت أنظار الكثير رغم بساطة الكتابة. ويعتقد سعيد أن السبب في ذلك هو عدم تعودهم على هذا النوع من الملابس، مما جعله يتساءل لماذا يرتدي كثير من المصرين ملابس مكتوبا عليها بالإنجليزية، والغرب لا يرتدون ملابس مكتوبا عليها بالعربية. "بالنسبة لي اللغة العربية هي أحسن لغة في العالم يكفي أن القرآن قد أنزل بالعربية"، يرد سعيد. الهدف الأساسي من مشروع "ض. تي شيرت" حسب سعيد هو أن يلفت أنظار الناس إلى أهمية الحفاظ على اللغة العربية، "حتى تتقدم وتكون الأولى على العالم". ويعتقد الطالب في كلية التجارة أن البداية لتحقيق هذا الهدف قد تكون من خلال الملابس، مضيفاً أن "الفكرة أهم من التجارة". كما يطمح أن تتحول فكرة "ض. تي شيرت" إلى ماركة عالمية، وحينما يتحقق طموحي هذا قد ألتفت إلي قضية المكسب التجاري". يضيف سعيد أن أي دخل للمشروع سوف يصرف للترويج للفكرة من خلال الأغاني والإعلانات. "ض. تي شيرت" ليست المشروع الوحيد الذي يعمل بهذا المجال، لكن ما يميزها عن المشاريع الأخرى هو طريقة التعريف بها، إذ يتحدث القائمون عليها إلى مواطنين من فئات مختلفة يلتقونهم في الشارع، كما يشير سعيد، "إضافة إلى صفحة المشروع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، في حين أن المشاريع المماثلة تكتفي بالتواصل عبر الإنترنت". ويشير إلى أن إقبال الناس هو أكثر شيء شجعهم على الاستمرار بالمشروع.هادي سعيد يتحدث مع المواطنين عن فكرة المشروع بمهرجان الألوان هادي سعيد يتحدث مع المواطنين عن فكرة المشروع بمهرجان الألوان رغم هذا التشجيع يواجه المشروع بعض المشاكل كالتحكم في السعر مثلاً. "ثمن التي شيرت ليس باهظاً لكنه لا يناسب الطبقات ذات الدخل المحدود، وأنا أريد أن أصل للجميع"، يقول سعيد. ويرتفع سعر تي شيرتات سعيد بسبب عدم امتلاك العاملين بالمشروع ماكينة طباعة، إذ يصمموا الرسمة ثم يرسلوها للطباعة، وبسبب إنتاجهم كميات قليلة يدفعوا ثمناً أعلى للطباعة. يوضح سعيد أن كل تي شيرت له مضمون ورسالة موجهة. "نحن لا نقول ما هي الرسالة لكن من يرتديها تعبر عنه. علي سبيل المثال "خلاص هنلضم أسمينا" (وتعني بالعامية المصرية: سنوحد أسماءنا) كانت عن الوحدة الوطنية بالنسبة لنا، لكن هناك من يترجمها بشكل أخر تعبر عنه".شهيرة محرز كل سيدة يجب أن تهتم تكون سعيدة أن شكلها مصري شهيرة محرز " كل سيدة يجب أن تهتم تكون سعيدة أن شكلها مصري"يحاول سعيد الحفاظ على اللغة العربية من خلال التي شيرت وهو نوع من الملابس الغربية لكن من الناحية الأخرى لا تتفق معه شهيرة محرز، محاضرة سابقة في كلية الإرشاد بجامعة حلوان، إذ تعتقد أن الحفاظ على اللغة العربية يكون من خلال الأدب والكتب، وليس من خلال الملابس. لكن مشابهةً لسعيد تساءلت محرز في السابق "لماذا نلبس كالأجانب ونحن أقدم بلد في العالم ولها تاريخ عريق". وهذا التساؤل كان أحد أسباب اهتمامها بالتراث المصري ودراسته. فتحث الباحثة والجامعة للتراث الشعبي على ارتداء الملابس التراثية المصرية نفسها، مضيفة: "يجب على المرء أن يعتز بتراثه وأن لا يخجل منه". كما تنتقد محرز أيضاً تحقير البعض للزى القومي، فتقول إنه "من العيب ألا يستطيع العمدة المصري دخول الأوبرا بزيه التقليدي الجلابية، لكنه يستطيع الدخول عند ملكة إنجلترا باعتباره زيه القومي".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية حفاظًا على لغة الضاد حروف عربية على ملابس غربية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon