توقيت القاهرة المحلي 23:08:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

علماء فرنسيون يفكون طلاسم مقتل ريتشارد قلب الاسد

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - علماء فرنسيون يفكون طلاسم مقتل ريتشارد قلب الاسد

باريس ـ وكالات

حلل علماء فرنسيون ما بقي من قلب الملك ريتشارد ملك انجلترا الملقب بريتشارد قلب الاسد ووجدوا انه عطر برائحة زهور المرجريتا والنباتات العطرية والبخور لتظل رائحته عطرة وتحيط به هالة من القدسية.ووجد العلماء الفرنسيون الذين حللوا قلب الملك ريتشارد الاول الموجود في كاتدرائية روان منذ وفاته انه كان ملفوفا بالكتان وعولج بالزئبق والاعشاب ووجدوا به اثار لقاح مما يؤكد تقارير وفاته متأثرا بجرح أصيب به في الحرب في ربيع عام 1199 بوسط فرنسا.لكن فيليب شارلييه الذي قاد التجربة ونشر نتائجها الخميس لم يجد في ذلك المسحوق المتبقي من قلب الاسد اي أثر للسموم وهو ما يدحض روايات قالت ان ملك الحروب الصليبية أصيب برمح مسموم. وخلص العلماء الى ان تلوث جرحه نتيجة عدم توافر سبل التطهير والتعقيم السليمة في ذلك الوقت كان على الارجح سبب وفاته عن 41 عاما.وبالنسبة لمواطني بريطانيا فإن النتائج التي توصل إليها فريق شارلييه ربما تحيي ذكرى ملك خلده الأدب الشعبي بوصفه ملكا طيبا وإن كان غائبا كما تورده روايات روبن هود.اما بالنسبة للفرنسيين الذين مات ريتشارد قلب الاسد وهو يحاربهم فسمعته كمقاتل لا يرحم في الحروب الصليبية في الارض المقدسة وأيضا في أوروبا قد تفسر الجهد الذي بذل للحفاظ على قلبه بهذه الطريقة المكلفة التي تحيط بها هالة من القداسة.وكان البريطانيون قد اكتشفوا في الآونة الأخيرة رفات الملك ريتشارد الثالث -وهو أحد أبناء سلالة ريتشارد قلب الأسد والذي عاش في القرن الخامس عشر- أسفل مرأب للسيارات.وعن نتائج تحليل قلب ريتشارد الأول قال شارلييه في مؤتمر صحفي في مدينة فرساي الفرنسية "ولى الناس جسده اهتماما خاصا وبالذات قلبه باضافة الطيب والاعشاب التي لم يكن اختيارها جزافا."عرفنا من مصادر تاريخية ان هذه الاعشاب والطيب استخدمت لتجعل فترة بقاء ريتشاد قلب الاسد في حياة البرزخ قصيرة وتمنحه هالة من القداسة".والملك ريتشارد قلب الأسد هو واحد من أهم ملوك إنجلترا وأشهرهم والذي ذكرهم التاريخ كثيرا، عرف ريتشارد كقائد عسكري محنك، خاض العديد من المعارك والتي يعد من أهمها الحملة الصليبية والتي قام بها حكام أوروبا من أجل استعادة بيت المقدس من المسلمين.وكان ريتشارد على رأس هذه الحملة باعتباره قائداً حربيا لا يشق له غبار، وأيضاً لكونه ملكاً لواحدة من أكبر الإمبراطوريات قديماً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

علماء فرنسيون يفكون طلاسم مقتل ريتشارد قلب الاسد علماء فرنسيون يفكون طلاسم مقتل ريتشارد قلب الاسد



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon