توقيت القاهرة المحلي 16:16:37 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث

القاهرة ـ وكالات

أصدر "مشروع كلمة" التابع لهيئة أبو ظبي للثقافة والتراث ترجمة جديدة بعنوان "العبودية في العصر الحديث"، وذلك في إطار برنامج الترجمة.  يفكك الكتاب ويعيد كتابة تاريخ العبودية عبر الأطلسي، منذ بداياتها حتى انتشارها بين السواحل الإفريقية والأمريكية. كما تتجاوز الدراسة التاريخ التقليدى للعبودية، ليس فقط من حيث منهجية التناول، وإنما أيضاً من حيث الفترة الزمنية، التى اعتاد الذين يؤرخون للعبودية التركيز عليها، ففضلاً عن القرون الأربعة الأولى من تاريخ العبودية، يُوَسِّع هذا الكتاب من دائرة البحث لتشمل مظاهر العبودية فى العصر الحديث.  وتأتي أهمية هذه الدراسة ليس فقط من استعادتها لتاريخ العبودية في العصور القديمة، ولكن من تبيانها للمعايير المزدوجة التى تبنتها المؤسسات الدينية والحكومات الأوروبية، تلك المعايير، التي ساعدت عل استمرارية مثل هذا النوع من الممارسات غير الآدمية و المخجلة أو غض الطرف عنها طالما كانت تخدم مصالحها الشخصية، وهو الأمر ذاته، الذي نراه يتكرر حتى يومنا هذا.  يتتبع الكتاب بدايات العبودية التقليدية حتى وصلت إلى بعض أشكال العبودية الحديثة، والفترات التى وصلت فيها العبودية إلى ذروتها ثم فترات أفولها، وذلك من خلال إبراز الملامح المحددة للعبودية سواء في طرائقها القديمة أو في أشكالها المعاصرة (ومنها فرض قيود على الحرية الشخصية من خلال العمل الاجباري أو الاستغلال الجنسي، علي سبيل المثال).  فضلاً عن الهدف الأساسى لهذا الكتاب وهو الكشف عن الكيفية التى خلَّفت بها العبودية آثارها على الغرب لقرونٍ طويلة، فإنه يهتم أيضاً على نحوٍ ثانوىٍ بإلقاء الضوء على العبودية في حوض البحر المتوسط، الذى شهد على ضفتيه تورطًا مسيحيًا وإسلاميًا فى هذه الممارسة.  الكتاب من تأليف باتريسيا دلبيانو، وهى إيطالية من مواليد 1963، وباحثة في التاريخ الحديث فى كلية العلوم السياسية بجامعة تورينو. من أبحاثها المنشورة: "الاصلاح ومبادئ التنوير" برافيا 2001، "سلطة القراءة" إيل مولينو 2007.  ومن ترجمة أماني فوزي حبشي، مترجمة مصرية مقيمة حاليًا في المملكة المتحدة، ترجمت العديد من الاعمال الأدبية من الإيطالية إلى العربية منها: "شجاعة طائر الحناء" لماوريتسيو ماجاني، و"بلا دماء" لاليساندرو باريكو، و"الفسكونت المشطور" لإيتالو كالفينو، و"بندول فوكو" لأومبرتو إيكو.  مراجعة عزالدين عناية، وهو أستاذ من تونس يدرّس في جامعة لاسابيينسا بروما، سبق أن ترجم كتاب "علم الأديان. مساهمة في التأسيس" لميشال مسلان، 2009 ونشر عديد الأعمال منها: "نحن والمسيحية في العالم العربي وفي العالم" توبقال المغرب، و"العقل الإسلامي" دار الطليعة بيروت.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث مشروع كلمة يصدر كتابًا عن العبودية في العصر الحديث



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 13:13 2024 السبت ,20 إبريل / نيسان

مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا
  مصر اليوم - مقتل مراسل عسكري لصحيفة روسية في أوكرانيا

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon