توقيت القاهرة المحلي 21:37:54 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أحمد الخميسى:"جيكا" شخصية العام وأخشى من تزايد الفوضى

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أحمد الخميسى:جيكا شخصية العام وأخشى من تزايد الفوضى

القاهرة ـ وكالات

يرى الروائى احمد الخميسى ان أهم حدث ثقافي هذا العام هو حالة الوعى الفكري التي بزغت بقوة بين قطاعات واسعة جدا من الشعب المصري, الوعي الكرامة والحرية, طالما تحدثنا من قبل عن ضرورة ثورة ثقافية, وضرورة محو الأمية, وضرورة اجتذاب الناس للقراءة,وكثيرا مانشر البعض كتابا جيدا هنا وهناك, لكن ثقافة الشعب المصري لم ترتج على مدى ثلاثين عام من كل هذا , كما اهتزت من جذورها هذا العام. وقال لقد تغيرت إلي ثقافة أخرى يسميها يوسف إدريس " الثقافة ذات الكرامة .. التي تلمح إشعاعها في بريق العيون ونصاعة الموقف". أهم حدث ثقافي هذا العام هو الوعي الشعبي بقيمة وأهمية الحرية والوطن. إنه حدث ضخم لايفوقه أي حدث آخر من صدور لكتاب أو انعقاد لمؤتمر أو فوز بجوائز. وذكر الخميس أجمل كتاب قرأته هذا العام هو رواية " بيت من نار" للروائي المعروف محمود الورداني الذي نشر خمس مجموعات قصصية وخمس روايات, وقد جاءت هذه الرواية تتويجا من أبدع مايكون لمسيرته كأديب, وفي اعتقادي أنها تصور بدقة جمالية مرهفة كل الواقع الذي تجرعناه لسنوات طويلة حتى قادنا إلي الثورة. هي رواية أقرب إلي ملحمة عبر مختلف الأزمنة بقلم كالملقاط لا يمسك إلا بالتفاصيل الدالة الموحية الموظفة فنيا في بناء سردي مدهش. وقال الخميسى عادة ينتخب الناس شخصيات عامة معروفة. لكن ما من شخصية في اعتقادي تفوق " جيكا عصفور الثورة " أعني جابر صلاح الذي فارق الحياة شهيدا للثورة قبل أن يتم السابعة عشرة. هناك شهداء كثيرون لكن " جيكا " أكثرهم تجسيدا للثورة , للحلم البرئ الذي تم اغتياله, للشجاعة التي تجعل شابا صغيرا يتحدى الموت مرتين في نفس الشارع " محمد محمود", وهو أيضا تجسيد لحقيقة أن البعض منا منح قلبه للرصاص الذي انهمر, واختار الرصاصة التي اخترقت رأسه. إنه تجسيد لكل دراما الثورة وأحلامها,و لقد بعد جيكا عصفور الثورة عن الأرض فاتسعت السموات كلها أمام جناحيه. وقال القاص احمد الخميسى للأسف هناك فارق كبير بين التوقعات والأماني و أتمنى أشياء كثيرة جميلة وأتوقع أشياء كثيرة قاسية. أشد ما أخافه حتى بيني وبين نفسي هو شيوع الفوضى التي تقود مصر إلي التهدم كدولة وكمؤسسات بحيث يصبح الوطن وحيدا بلا حماية. و أتوقع احتدام الصراع السياسي,و استحكام الأزمة الاقتصادية,و المزيد من التدخل الأمريكي في شئوننا الداخلية,والمزيد ليس فقط من تضارب الوعي بل والقدرة على التحرك الشعبي وفقا لهذا الوعي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحمد الخميسىجيكا شخصية العام وأخشى من تزايد الفوضى أحمد الخميسىجيكا شخصية العام وأخشى من تزايد الفوضى



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 18:07 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"لامبورغيني" تفتتح صالة مؤقّتة في الدوحة حتى منتصف ديسمبر

GMT 11:02 2018 الأحد ,16 كانون الأول / ديسمبر

دور الاستثمار العقاري الخارجي في التنمية الاقتصادية

GMT 11:19 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

دار "اسكادا" تعلن عن عطرها الجديد "سيلبريت ناو"

GMT 23:36 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

هدى حسين تسعى للخروج عن الموضوعات المكرّرة

GMT 18:23 2022 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ممارسة الرياضة صباحًا هي الأفضل لصحة القلب والأوعية الدموية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon