توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة عن "فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي " يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية

الدكتور مبروك عطية
القاهرة - مصر اليوم

كشفت الناقده ناهد عبد الحميد أن التفكير والإبداع أرقى سمة يتسم بها الإنسان الذي كرمه سبحانه وتعالى وميزه على غيره من سائر الكائنات الحية ولقد حثّ الاسلام قول الله سبحانه وتعالى البشر على التفكير في الكثير من الآيات القرآنية وكرم العقل والعلم والعلماء كما أن الأديان السماوية حثت على التفكير والإسلام أحد هذه الأديان الذي عدَّ التفكير فريضة إسلامية وفريضة التفكير في القرآن تشمل العقل الإنساني بكامل ما احتواه من الوظائف بخصائصها جميعًا 

وأشارت عبدالحميد على سورة الأنعام " قل لا اقول لكم عندى خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إنى ملك إن أتبع إلا ما يوحى إلي قل هل يستوى الأعمى والبصير أفلا تتفكرون " 
وأكدت عبد الحميد تطور التفكير عند الأفراد بتأثير عوامل البيئة وأن "الحاجة أم الاختراع"، لذلك عندما تكون هناك حاجة ملحه لاكتشاف شيء ما يساعد  على تحقيق رغبته وتلبيها لتلك الحاجه، فيكون هناك اختراع حقيقي لذلك حثَّ الاسلام في القران الكريم على الفكر والتأمل في آياته  .

ومن جانبه قال الدكتور مبروك عطيه لقد ساوى الله بين جميع البشر أن زوَّدهم بهذا الجهاز المدهش للعقل ، ودعاهم إلى توظيفه في حياتهم، باعتباره أداة للتعلُّم تلازمهم طيلة حياتهم .  كما شجَّع على التعلُّم في كثير من الآيات" قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون"وأشار أن مكانة الدنيا عند رسول الله ولكن لو كانت الدنيا عند سيدنا الرسول ذات مكانه لجائته الدنيا حافية تحبوه وتستآمره ماتكون واجد فيها نعيمها وزخرفها وزينتها وثبت كذلك أن عرض الله عليه الجبال تكون ذهبًا فاختار أن يحيا حياة الناس ولقوله تعالى وقوله الحق "ووجدك عائلًا فأغنى " وقد أحل الله لرسوله عليه الصلاة والسلام الغنائم وما أحلت لنبى قبله وله خمسها كما ورد فى القرآن الكريم فالإسلام هو رساله سيدنا محمد دين الغني والأنبياء جميعهم ولم يكن أحد منهم فقيرًا أبدًاوأضاف أن سيدنا ابراهيم قدم عجلًا سمينًا تحيه منه لضيفه وهذا الضيف الكريم من الملائكه أي لايأكل والله عزوجل يحب خليله ابراهيم ويحب حبيبه محمد أفيكون هذا غنيًا أم فقيرًا

وأشار عطية أن جعل الله البر الذى هو أعلى الدرجات يناله الراغبون فيه بالانفاق مما يحبون لقوله تعالى "لن تنالو البر حتى تنفقوا "مما تحبونوعن الفقر فى حياة المسلمين أيًا كان نوع الفقر ينبغى أن يكون ذكرى لشىء فات وليس حياة ومنهجًا دائمًا لقوله تعالى "واذكروا اذ انتم قليل مستضعفون فى الارض تخافون ان يتخطفكم الناس فآواكم وأيدكم ورزقكم من "الطيبات لعلكم تشكرون

وعن الابتسامه قال عطية  طريق مختصر لكسب القلوب ومفتاح لهداية الكثيرين وباب يوصل إلى النفوس ، وهي وسيلة حية للتعبير عما يجول في خاطر الإنسان تجاه أخيه المسلم ، الابتسامة سلاح قوي يُستخدم منذ الطفولة للاقتراب وحسن التوجيه والتودد للآخرين ، وهي تعبير صادق ورونقُ جمال وإشراقة أمل تَميّز بها الإنسان عن باقي الكائنات الحية لتضفي على وجهه قمة الراحة وذروة الانشراح ونهاية الانبساطووصف ابتسامة النبى عليه الصلاة والسلام كان النبي كالرجل من رجالكم ، إلا أنه كان أكرم الناس ، وألين الناس متبسمًاوعن الاخلاق اكثر مايدخل الناس الجنه تقوى الله وحسن الخلق لقول رسول الله

وعن المرأه فى الفكر الاسلامى قد رفع الإسلام مكانة المرأة، وأكرمها بما لم يكرمها به دين سواه؛ فالنساء في الإسلام شقائق الرجال، وخير الناس خيرهم لأهله؛ فالمسلمة في طفولتها لها حق الرضاع، والرعاية، وإحسان التربية، وهي في ذلك الوقت قرة العين، وثمرة الفؤاد لوالديها وإخوانها.وإذا كبرت فهي المعززة المكرمة، التي يغار عليها وليها برعايته، فلا يرضى أن تمتد إليها يدجاء ذلك خلال الأمسيه التى أقامتها رئيسة الصالون الثقافى الناقده الدكتورة ناهد عبد الحميد عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامى بقصر الامير طاز مساء أمس الأحد في تمام الساعه السابعه برعاية صندوق التنميه الثقافيه برئاسة الدكتور نفين الكيلانى وزارة الثقافه

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية ندوة عن فلسفة الفكر والجمال في الفكر الإسلامي  يحاضر فيها الدكتور مبروك عطية



GMT 06:03 2023 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

«السياحة» تحتفل بالذكرى الـ121 لإنشاء المتحف المصري في التحرير

GMT 00:34 2023 الجمعة ,13 تشرين الأول / أكتوبر

وزارة الأوقاف المصرية تفتتح 17 مسجدًا فى عدد من المحافظات

GMT 07:13 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ترميم المومياوات باستخدام الذكاء الاصطناعي في مصر

GMT 07:12 2023 الخميس ,05 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على 5 قبور جديدة تعود للعهد الروماني في غزة

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon