توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

مصرف ايراني يقاضي الحكومة البريطانية لإدراجه بشكل خاطئ على لائحة العقوبات

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - مصرف ايراني يقاضي الحكومة البريطانية لإدراجه بشكل خاطئ على لائحة العقوبات

لندن – يو.بي.أي

ذكرت صحيفة "صندي تلغراف" اليوم الأحد أن مصرفاً ايرانياً حرّك دعوى قضائية ضد الحكومة البريطانية لمطالبتها بتعويضات تصل إلى مليار جنيه إسترليني لإدراجه بشكل خاطئ على لائحة العقوبات. وقالت الصحيفة إن هذه الخطوة تأتي بعد أن كسب بنك مليت (الشعب) الايراني قبل نحو شهرين دعوى قضائية ضد حظره من العمل في المملكة المتحدة وأوروبا، بسبب اعتقاد مسؤولي وزارة الخزانة (المالية) البريطانية أنه مرتبط ببرنامج ايران للأسلحة النووية المشتبه فيه. وأضافت أن قضية وزارة المالية البريطانية انهارت في وقت سابق هذا الصيف، بعد أن أيّدت المحكمة الأسمى موقف بنك مليت الايراني من أن ادراجه على القائمة السوداء تم استناداً إلى أدلة خاطئة. وأشارت الصحيفة إلى أن المحكمة الأسمى من المتوقع أن تطلب من وزارة المالية البريطانية في وقت لاحق من هذا الشهر دفع التكاليف القانونية للقضية إلى بنك مليت الايراني، وبدء مناقشات بشأن الأضرار. وقالت إن المحامين البريطانيين الذين يمثلون البنك الايراني اكدوا بأنهم يعتزمون المطالبة بتعويضات تصل إلى 500 مليون جنيه استرليني عن الخسائر التي لحقت بموكلهم منذ ادراجه على لائحة العقوبات عام 2009 وحتى الآن. وأضافت الصحيفة أن المحامين أكدوا أيضاً أن القضية مهّدت الطريق أمام اجراءات مماثلة من قبل عشرات الشركات الايرانية الأخرى، بما فيها المصارف وشركات النفط، وبشكل يمكن أن يرفع اجمالي فاتورة التعويضات إلى مليار جنيه استرليني أو أكثر. ونسبت إلى المحامي، ساروش زايوالا، الشريك في شركة المحاماة البريطانية زايوالا وشركاه، قوله "إن مليت كان مصرفاً مربحاً جداً واضطر لاغلاق جميع عملياته في بريطانيا وأوروبا، ومن المحزن أن تأتي أموال التعويض من دافعي الضرائب البريطانيين، ولكن لا بد من تحقيق سيادة القانون". وأدرجت وزارة المالية البريطانية بنك مليت الايراني على لائحة العقوبات أواخر عام 2009، لأن اثنين من عملائه مرتبطان بشكل مباشر ببرنامج ايران النووي. وكانت المحكمة الأسمى، أعلى سلطة قضاية في المملكة المتحدة، أمرت في حزيران/يونيو الماضي وزارة المالية البريطانية برفع العقوبات التي تفرضها على بنك مليت بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، واعتبرت المعلومات الاستخباراتية المستخدمة لتبرير فرض العقوبات ضده بأنها عديمة الأهمية.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصرف ايراني يقاضي الحكومة البريطانية لإدراجه بشكل خاطئ على لائحة العقوبات مصرف ايراني يقاضي الحكومة البريطانية لإدراجه بشكل خاطئ على لائحة العقوبات



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon