توقيت القاهرة المحلي 08:25:56 آخر تحديث
  مصر اليوم -

أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل " الحوت الأزرق" ودوافع الانتحار

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار

لعبة الانتحار "الحوت الأزرق"
القاهرة - مصر اليوم

تبدأ لعبة الانتحار "الحوت الأزرق" المنتشرة هذه الأيام في جميع دول العالم بهذه الكلمات"مرحبا، هل أنت مستعد للعب؟ ليس هناك ضغط، وإذا أردت الانسحاب قبل أن نصل إلى التحدي الأول فعليك أن تخبرني فقط"، وفقًا لما ذكره موقع " forbes".

 وتعتبر "الحوت الأزرق" أو ""The Blue Whale Challenge هي أحدث لعبة انتحارية، والتي يتم لعبها من خلال مواقع التواصل الاجتماعي مثل "Facebook" و "Instagram "و" Twitter"، وتستمر اللعبة لمدة50 يومًا، من خلال تكليف اللاعب بالقيام بمهام يومية معينة.

سر التهديد الذي يدفع للانتحار

تبدأ اللعبة بين واللاعب والمسؤول، الذي يطلب من الضحية إتمام مهمة مختلفة يوميًا، وتبدأ المهام اليومية سهلة نسبيًا مثل الاستماع إلى أنواع معينة من الموسيقى، و مشاهدة أفلام الرعب، وعدم التعامل مع أحد أو مغادرة غرفته إلا للضرورة القصوى، ومع مرور الأيام، تزداد المهام صعوبة مثل البقاء حتى ساعات الليل لتشويه الجلد إلى جانب نحت رمز "الحوت" على ذراع اللاعبين، لتصل المهمة النهائية ونهاية اللعبة بإعطاء اللاعب أمر بالانتحار.

ويهدد المسؤول اللاعب بنشر بعض الأمور والأسرار الشخصية عنه في حالة رفض المشارك إكمال مهمته، من أجل إخافته وبث الرعب في نفسه لإجباره على الاستمرار وتكملة التحدي للنهاية.

يقوم المسؤول بإجراء مسح شامل للتعرف على ضحيته من خلال منشوراته عبر حساباته الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحتى المعلومات الشخصية المتوفرة عنه في ملفاته الشخصية، وعندما تبدأ الضحية التحدي، يقوم مسؤول اللعبة باختراق جميع أجهزته.

أشارت معظم التقارير أن الأشخاص الذين وقعوا ضحية لتحدى لعبة الانتحار "الحوت الأزرق"، لا ينامون تقريبًا، ويفحصون هواتفهم المحمولة بشكل دائم، ويرتدون ملابس فضفاضة طويلة الأكمام لإخفاء أثار جروحهم التي يتم تنفيذها تلبيتًة لأوامر اللعبة، ونشأت هذه الظاهرة في عام 2013 من طالب علم النفس البالغ من العمر 21 عامًا والذي طُرد من جامعته، والذي ادعى أنه اخترع اللعبة بقصد تطهير المجتمع، بدفع هؤلاء الأفراد إلى الانتحار، الذين اعتبرهم لا قيمة لهم.

 لعبة "الحوت الأزرق" ليست لعبة مادية، يتم فيها دعوة الضحية من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو حتى عبر الهاتف المحمول، فإن أفضل طريقة لتجنب إدخالك إلى هذا العالم هي تغيير إعدادات الخصوصية على حساباتك عبر الإنترنت، بحيث لن يتمكن أحد غيرك أنت أو عائلتك أو أصدقائك المقربين من رؤية ملفك الشخصي، بالإضافة إلى ضرورة عدم قبول طلبات الصداقة من أشخاص لا تعرفونهم، وإذا رأيت أشخاصًا ينشرون المشاركات عبر وسائل التواصل الاجتماعي باستخدام "هاشتاج" مثل # f57، و bluewhalechallenge ، و#curatorfindme ، و #i_am_whale ، فهذه علامات مرئية على أن الشخص بحاجة إلى المساعدة.

 

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار أسرار دخول اللعبة المثيرة للجدل  الحوت الأزرق ودوافع الانتحار



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد

GMT 13:22 2019 الأربعاء ,27 آذار/ مارس

قائمة "نيويورك تايمز" لأعلى مبيعات الكتب

GMT 20:50 2018 الأحد ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقلوبة لحم الغنم المخبوزة في الفرن
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon