توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل

المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل
القاهرة - مصر اليوم

عندما يرتبط المراة والرجل معا، فانهما يتعاهدان على الحب والمودة وفعل المستحيل للحفاظ على علاقتهما الزوجية وبيتهما معا.

اليس هذا ما يفعله معظم المتزوجين؟ 

في الحقيقة ان نسبة كبيرة من هؤلاء المتزوجين يجدون انفسهم بعد فترة من الوقت، كانهم عالقون في هذه العلاقة، وانهم لم يعودوا يستطيعون التمسك بها اكثر. والاسباب كثيرة، لكن نظرة واحدة الى مجتمعاتنا تجعلنا نرصد حالة شاذة دوما، وهي ان المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في هذا الزواج الفاشل بكافة المقاييس، على الرغم من عذابها وحزنها وعدم راحتها مع شريك حياتها.

فما الاسباب التي تدفع بالمراة للتشبث بعلاقة لا امل منها؟ 

-    الخوف: اعتياد المراة على وجود رجل في حياتها، حتى وان لم تعد تحبه، يجعلها تخاف من الابتعاد عنه وتركه، فهو بالرغم من سيئاته الا انه يمثل لها الحماية والامان اللذين تبحث عنهما طوال حياتها. وبالتالي فالانفصال يعني عدم وجود الامان بعد اليوم.

-    الخوف من الحرمان من الاطفال: هو اكثر ما يجعل المراة منقادة وراء الزواج الفاشل، فالام بطبيعتها لا تستطيع مفارقة اولادها ولو كانت تعيش في جحيم، وهو ما يدفع بالكثير من النساء للبقاء في سجن الزواج الفاشل خوفا من فقدان الاطفال.

-    الحرج الاجتماعي: المطلقة في نظر مجتمعاتنا الشرقية كالمجرم الذي لم ينه حكمه بعد، تعيش في انطواء وعزلة وينظر اليها الناس نظرة شك وتوجس طوال الوقت، لا تجد من يفهمها من محيطها الا القليل، حتى ان البعض قد يلومها على فشل زواجها على الرغم من ان المشكلة تكون في اغلب الاحيان من الزوج وليس منها.

-    الخوف من المجهول: كثيرات هن النسوة اللواتي يخشين المجهول وما قد يحمله لهن، وهن في قرارة انفسهن يشعرن دوما بعدم الراحة للبدء من جديد خوفا من الفشل مرة اخرى.

-    عدم الاعتراف بالفشل: حسنا، قد تكون المراة اندفعت بعاطفتها للارتباط بشخص غير جدير بها، وهي اكتشفت ذلك بعد فترة، لكن يصعب عليها الاعتراف بانها ارتبطت بالشخص الخطا، خاصة في مجتمع يترصد لها السيئة قبل الحسنة. وبالتالي تبقى مع الزوج الذي لا يناسبها على ان تعترف للجميع بانها اخطات الاختيار.

-    الحب: نعم، قد يكون الزواج غير متكافئ وغير مريح للزوجة، لكنها لا تترك زوجها لانها تحبه، بكل بساطة. فهو حبيبها والرجل الذي فضلته على غيره، وبالتالي لا تستطيع مواجهة فكرة الابتعاد عنه.

-    الراحة: قد يبدو الامر غريبا، لكنه حقيقي. فكثير من النساء يجدن الراحة والاستقرار حتى وان في كنف زواج فاشل ومع زوج لا يبادلها الحب والعاطفة. والمقصود بالراحة هنا هو ذلك الشعور بان لديها ما تتكل عليه كمعيل وزوج يرتبط اسمها به امام المجتمع والناس، وبالتالي فهي لن تعاني من الوحدة او الاضطرار للدخول في دوامة الطلاق واسئلة المجتمع وتدخلاتهم في حياتها وغيرها من الامور التي تسبب لها الارهاق. كما ان المراة التي تخشى التغيير والبدء من جديد تجد واحتها وراحتها حتى في كنف زواج فاشل.

فان كانت الزوجة تلتمس لنفسها ايا من هذه الاسباب او الاعذار، يعني ان زواجها فاشل وانها تدور في حلقة مفرغة ودوامة لا نهاية لها.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل المراة هي اكثر من يبقى مستمرا في الزواج الفاشل



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 16:39 2019 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

تعرف على أفضل انواع "الأرضيات الصلبة" في الديكور المنزلي

GMT 04:37 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

نادين نجيم تتألق في حفلة Bulgari Festa في دبي

GMT 14:32 2017 الثلاثاء ,05 كانون الأول / ديسمبر

الآثار تصدر الجزء الأول من سلسلة الكتب عن مقابر وادي الملكات

GMT 10:34 2017 الأحد ,23 إبريل / نيسان

نيرمين الفقي تنشر صورة جريئة تكشف عن مفاتنها

GMT 15:16 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

المنتخب الوطني يرتدي الزي الجديد في تصفيات أمم أفريقيا

GMT 08:14 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تغزو عالم التزلج على الجليد بمجموعة فريدة

GMT 10:17 2017 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قائمة نيويورك تايمز لأعلى مبيعات الكتب في الأسبوع الأخير

GMT 07:52 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة إعداد فطيرة التين باللوز المحمص

GMT 13:47 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

دار MARVINI للمجوهرات تطرح المجموعة الجديدة للمرأة الجذّابة

GMT 13:42 2017 الجمعة ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

"عودة إلى الزمن الجميل" تقذف بقارئها بين أمواج الذاكرة

GMT 07:15 2021 الجمعة ,20 آب / أغسطس

الدعاء مستجاب بعد صلاة الفجر يوم الجمعة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon