توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

لا تنشر صورها إلا في مواقع خاصة لعدم ارتداء غطاء للرأس

السلطات الإيرانية تجبر عارضات الأزياء على العمل في سرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - السلطات الإيرانية تجبر عارضات الأزياء على العمل في سرية

فرزانة شرفاني
طهران ـ مهدي موسوي

يُستهدف مجال الأزياء من قبل رجال الدين الذين يقاتلون "التدهور الأخلاقي" في إشارة إلى السلطة المحدودة للرئيس المعتدل.

وأوضحت صحيفة التايمز البريطانية أن "سابا هومامي"، عارضة أزياء، تخطط للانتقال إلى باريس بعد أن أجبرت السلطات عارضات الأزياء على العمل في سرية. وتضطر "هوماني" إلى التصوير في أماكن سرية من طهران، ولا تنشر  صورها إلا في مواقع خاصة، لأن النظام الإيراني ربما يعاقب المرأة التى لا ترتدى غطاء للرأس بالجلد.

إن التصوير في السر يعكس صورة المجتمع الإيراني وسياسته وتعامله مع المرأة بعد نحو أربعة عقود من الثورة الإسلامية على نظام الشاه وزوجته فرح التي كانت هي نفسها عارضة أزياء.

قبل عامين فقط، في أيلول / سبتمبر 2015، ظهرت هومامي على منصة عرض الأزياء  في العاصمة الإيرانية  بفستان زفاف عاري لأول عرض للأزياء العامة منذ ثورة 1979، وعلقت على ذلك "كان ذلك لطيفا جدا، ". وأضافت "لسوء الحظ، اتضح أن ذلك العرض هو الأول والأخير".

مثلت العارضات والمصممون والمصورون أمام المحاكم الثورية الإيرانية للاعتذار عن "التدهور الأخلاقي". وأغلقت مدرسة لتعليم عرض الأزياء وشركة أزياء.

حكومة الرئيس حسن روحاني، وافقت على إقامة عروض الأزياء ولكن جهاز القضاء يعترض عليها، وهو جهاز متعلق بالمرشد الأعلى، علي خامنئي، الذي قال إن "من أكبر أخطاء الغرب هي المساواة بين الجنسين".

ونقلت الصحيفة عن سيد علي الأنصاري، أستاذ تاريخ إيران في جامعة سانت أندرو، قوله "إن الرئيس في إيران يصبح كأنه زعيم المعارضة، بينما تبقى مقاليد الحكم في يد المرشد الأعلى، علي خامنئي، ودولته العميقة".

وأشار تقرير لمنظمة العفو الدولية عن إيران إلى أن "نصف خريجي الجامعات الإيرانية نساء"، ولكنهم لا يمثلون إلا نسبة 14.9 % في سوق العمل، وواحدة من كل ثلاث إيرانيات جامعيات لا تجد عملا.  وتصف المنظمة هذه الأرقام بأنها دليل على التمييز ضد المرأة، التي تسعى إلى اكتساب حق حرية اللباس، وحق المشاركة في المنافسات الرياضية، وإنهاء القيود مثل الحاجة إلى إذن الزوج أو الأب للسفر. وفي إشارة إيجابية واحدة، عينت الحكومة امرأة لقيادة شركاتها الوطنية. وستترأس فرزانة شرفاني (44 عاما) الحاصلة على الدكتوراه في هندسة الطيران، شركة ايران للطيران.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطات الإيرانية تجبر عارضات الأزياء على العمل في سرية السلطات الإيرانية تجبر عارضات الأزياء على العمل في سرية



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon