توقيت القاهرة المحلي 11:01:51 آخر تحديث
  مصر اليوم -

زوجان يُعذّبان خادمتهما ويحرقان جثتها في بريطانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - زوجان يُعذّبان خادمتهما ويحرقان جثتها في بريطانيا

صورة الشابة الجميلة قبل أن تشوى حية
لندن-مصراليوم

 استطاعت قوات الشرطة في بريطانيا من الوصول لأخطر زوجين على الإطلاق، بعدما قاما بجريمة لا يمكن تصور بشاعتها، واهتمت في سبيل ذلك الصحافة العالمية بالقصة المرعبة.

وأدانت وبقوة محكمة بريطانية زوجين فرنسيين ولهما منزل في بريطانيا، بتعذيب وإهانة واستعباد خادمتهما ثم قتلها وحرق جثتها في الحديقة الخلفية لمنزلهما في لندن مثل الخروف. 

وقالت صحيفة ديلي ميل البريطانية وذا صن وميرور والتليجراف وسي إن إن ولوموند الفرنسية، إن الضحية المسكينة صوفي، تعرّضت لما وصفته الشرطة بشهور من سوء المعاملة والتهديد والإيذاء البدني والسجن والإهانة.

وحاول القاتلان الزوجة سابرينا كويدر ,35عامًا وأوسم مدوني 40 عامًا ,تبرير ما حدث بالأكاذيب وتعذيب وقتل المربية والخادمة فعليًا صوفي ليونيت 21 عامًا وهي من شرق فرنسا.

وبلغت معاناة المربية ذروتها بسلسلة "استجوابات" أجراها الزوجان معها على مدى 12 يومًا لإجبارها على الاعتراف بالعديد من الجرائم التي اتهماها بارتكابها، ويظهر أن الزوجان لديهما حالة من المرض النفسي الذي أدى بهما إلى ارتكاب هذه البشاعة.

وقالت مفتشة التحقيقات دومينيكا كانتينو بعد صدور الحكم "لن نعرف مطلقًا حجم الرعب الذي واجهته صوفي".

وأضافت "لا يمكنني تصور الأفكار التي كانت تدور في ذهن صوفي وهي محتجزة كسجينة على مدى 12 يومًا قبل موتها لكن يتضح من الصور المروعة التي حصلنا عليها أنها كانت فتاة مذعورة ومحطّمة وهزيلة كانت على الأرجح تعلم أنها ستواجه الموت قريبا".

يقول والدي المربية التي عملت كخادمة ,إن قاتليها يجب "حرقهم" ، بعد أن أدينوا بالقتل.

وكانت سابرينا كويدر وأوسيم مدوني ,جوعتا وضربتا الشابة البالغة من العمر 21 عامًا حتى الموت قبل أن تحرق جسدها في الحديقة في محاولة مروعة لتدمير الأدلة.

و قالت والدة صوفيا كاترين ديفالون ، 48 عاما ، لصحيفة "صن": "أحب عقوبة الإعدام.

" وتابعت"من أحرق ابنتنا وهي على قيد الحياة. يحرقوا هذا ما يستحقونه. ربما يكون الأمر قاسيًا ولكن ما فعلوه كان أكثر قسوةً.

وقال الأبوان إن ابنتهم صوفي ليوننت، كانت ذات عيون زرقاء وخجولة، وخرجت ليأخذها قاتليها.

و قال والد صوفي ، باتريك ليوننت ، 56 سنة وهو يغالب دموعه وقهره على ابنته: "هؤلاء الناس لا يستحقون العيش".

وجاءت كلماتهم بعد صدور صورة مروعة عن كيف تحولت ابنتهم من شابة جميلة إلى مسخ وهيكل عظمي، هشاشة وهزالة لاتصدق في جسدها.

ووصف شهود القاتلة سابرينا، بأنها "متقلبة" و"مجنونة" ستكذب وتتلاعب وتستهدف الضعيف، وهي من أغوت زوجها الذي يعشقها بتعذيب وقتل الضحية بأسلوب غير آدمي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زوجان يُعذّبان خادمتهما ويحرقان جثتها في بريطانيا زوجان يُعذّبان خادمتهما ويحرقان جثتها في بريطانيا



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض

GMT 12:08 2020 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

خسائر خام برنت تتفاقم إلى 24% في هذه اللحظات

GMT 17:36 2020 الأحد ,12 إبريل / نيسان

الصين تعلن تسجيل 99 إصابة جديدة بفيروس كورونا

GMT 12:34 2020 الأربعاء ,08 إبريل / نيسان

شنط ماركات رجالية لم تعد حكرا على النساء
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon