توقيت القاهرة المحلي 00:50:28 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع؟

القاهرة - وكالات

تقول خبيرة التطوير الذاتى والاجتماعى هبة سامى، إن "المنافسة هى إحدى إستراتيجيات تحفيز الإبداع، ولكنها إستراتيجية داخلية نفسية، تدعو للمزيد من الطاقات وإبراز القدرات الإبداعية"، وتضيف "ولكن علينا أن نفرق بين المنافسة التى تحفز على الإبداع وبين التى تكون سببًا للتقليد". وتوضح "المنافسة المحفزة على الإبداع تدفعنا لفعل أشياء تجعلنا نشعر بالتميز والنجاح والتقدير، حين نبدع فى فكرة جديدة أو نتأمل فى فكرة قديمة ونطورها بإبداع". وتشير خبيرة التطوير الذاتى إلى أنه "لا نستطيع القول إن الجميع لديهم طموح، فبعض الناس ليس لديه ثقة بقدراته، ومنهم من يرى استحالة تحقيق الأحلام ولا ينظر إلا للعقبات والظروف التى يخلقها فى وعيه، فتصبح بالتدريج واقعه، الذى شكله عقله الباطن المحرق الحقيقى لكل ما يطبقه العقل الواعى، فيما يكون هناك من لديه طموح ورسالة عظيمة وأهداف محددة خطط مدروسة، محددة بوقت زمنى، وتكون إحدى وسائل تحفيزه وتحفيز إبداعته المنافسة مع الآخرين، حين يرى أصدقاء له أو أقارب لهم نجاحات، تحفزه على الوصول إلى أحلامه، وأهدافه". وتحذر هبة سامى من أن "البعض يتخذ منهجًا سلبيًا، وهو التقليد الأعمى، كى ينافس، حاملاً طاقات ومشاعر سلبية، كالحقد والحسن والغيرة، التى تؤثر سلبًا بالقدر الأكبر عليه، حيث يتشوه إدراكه وصورته الذاتية، ويجعل نفسه مسخًا وصورة من آخرين، يشبهها لكنه لا يمكن أن يكون كالأصل أبدًا"، وتتابع "هذا الشخص يقلد حتى يفقد نفسه شيئًا فشيئًا، ويفقد فرص إبداعه، وإبراز قدراته الحقيقية التى قد تميزه، بخلق أثر جديد مختلف، بسبب سعيه لأن يكون صورة لآخر"، وتتابع "ومن يسلك هذا الطريق لا يستطيع أن يشعر بالسعادة أبدًا لأنه عديم الثقة بذاته، ولا يشعر بالرضا أبدًا". وتقول خبيرة التطوير الذاتى "هناك من يعلم ويقدر قدرات الآخرين، ويتعلم منهم، وينسب إليهم الفضل، يحمل مشاعر "الغبطة" الإيجابية، التى تدعو إلى منافسة حسنة تجعل الإنسان يتميز بميزاته الخاصة، يتعلم من الجميع ويثبت ذاته، وفى كل خطوة يشعر بالثبات والرضا ونجده بالفطرة متواصل رائع مع المجتمع ومحبوب من الجميع ومؤثر، ويتحدث عن االجميع بحب وتقدير وإيجابيه بل العكس يشعر الناس فى حضرته أنهم عظماء، فيزداد نجمه بزوغاً ويزداد حبه فى قلوب الجميع". وتضيف "هذا الشخص يصل باختلاف بأفكار وأفعال مبدعة مبتكرة تفيد البشرية وترزقه التقدير الاجتماعى ويظل يسعى ويطمح للمزيد، حتى أنه يمكن أن يتعدى نجاحات أشخاص آخرين ولا يوقف سقف نجاحاته على نجاحات الآخرين، هو لديه غاية يراها من بداية الطريق وكلما اقترب منها طمح للأعلى ولا يلتفت، فالملتفت لا يصل هو يُقدر يتعلم، يُعلم يؤثر". وأخيرًا تنصح كل شخص أن يكون مبدعًا، مؤكدة أن كل إنسان بإمكانه ذلك بجدارة، إذا تأمل وبحث عن مواطن قوته وإبداعاته.  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع هل المنافسة الإيجابية تساعد على الإبداع



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 18:31 2020 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

آندي روبرتسون يخوض لقائه الـ150 مع ليفربول أمام نيوكاسل

GMT 06:47 2020 السبت ,19 كانون الأول / ديسمبر

ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز بعد نهاية الجولة الـ 13

GMT 02:10 2020 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

7 أسباب تؤدي لجفاف البشرة أبرزهم الطقس والتقدم في العمر

GMT 22:29 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

أحمد موسى يعلق على خروج الزمالك من كأس مصر

GMT 11:02 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرّف على أعراض التهاب الحلق وأسباب الخلط بينه وبين كورونا

GMT 03:10 2020 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

زيادة في الطلب على العقارات بالمناطق الساحلية المصرية

GMT 22:14 2020 الجمعة ,18 أيلول / سبتمبر

بورصة بيروت تغلق التعاملات على انخفاض
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon