توقيت القاهرة المحلي 12:18:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي ؟

واشنطن ـ وكالات

طفلي لا يهدأ ، يتنقل من لعبة أخرى ،يصرح  وقت الدرس ، ينسى مايريد أن يقوله : هل هذا طبيعي ؟؟ هل هو مفرط النشاط أم أنه يعاني ربما من صعوبة في التركيز ؟ ” نقص التركيز لدى الطفل دائما تثير قلق الأولياء الذين يخشون على أبنائهم من الفشل الدراسي . يجدون ضعف  التركيز لدى أطفالهم محيرا و كأن التركيز في الدرس طيلة ثماني ساعات أمر بديهي . إن المواد المختلفة ، رياضيات ، تاريخ ، دروس موسيقى … ليست دائما مسلية بالنسبة للطفل و بتكررها كل يوم تصبح مملة ، كما أن الأطفال أيضا تصبح طاقتهم الذهنية منخفضة لسبب أو لآخر إنتباهه مركز على أمر ما إن تعليم الأطفال ليس سهلا أبدا ولكنه يعتمد طرق تعليم معقدة  (اللغة، والنظافة، والكتابة …) التي تتطلب إعادة ترتيب و تحريك طاقته النفسية الشيء الذي يعرقل ، مؤقتا ، على التركيز على مهام أخرى . إذا استمرت الأعراض و تجلت في جميع المجالات، حينها يجب علينا التحقق من الأمر فربما لدى طفلك خوف غير مبرر من معلمته بالصف ؟ أو أن لديه تخوفا من أن لا يكون بالمستوى المطلوب ؟ أم أن ولادة أخ جديد له ترهقه نفسيا ؟ قلقك لن يجعل طفلك أكثر تركيزا بدل أن تشعري طفلك بقلقك واستيائك ، شجعيه على أن يعبر عن ما بداخله بطريقة ما و احرصي على ان تبقي هادئة فالهدوء معد تماما كما التوتر فمثلا بعد دروس في القسم تدوم لساعات من الجلوس سيكون من المفيد لطفلك أن يمارس رياضة ما أو يلعب مع الأصدقاء في الحديقة ، المهم أن يفرغ شحنة طاقته المكبوتة فيرجع بعد ذلك أكثر هدوء و توازنا . في حالة ما إذا بقي طفلك منفعلا و هائجا ، عليك إستشارة طبيب نفسي مختص في الحركية المفرطة لدى الأطفال .

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي هل نقص التركيز لدى الأطفال يكون السبب الرئيسي له مرضي



الملكة رانيا تُعيد ارتداء إطلالة بعد تسع سنوات تعكس ثقتها وأناقتها

القاهرة - مصر اليوم

GMT 09:41 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

"قطة تركيّة" تخوض مواجهة استثنائية مع 6 كلاب

GMT 09:12 2020 الثلاثاء ,07 إبريل / نيسان

هاشتاج مصر تقود العالم يتصدر تويتر

GMT 12:10 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

رفيق علي أحمد ينضم إلى فريق عمل مسلسل "عروس بيروت"

GMT 03:39 2020 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مادلين طبر تؤكد أن عدم الإنجاب هي أكبر غلطة في حياتها

GMT 18:39 2020 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

التفاصيل الكاملة لحريق شقة الفنانة نادية سلامة.

GMT 05:47 2019 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على سعر الجنيه المصري مقابل الدينار الاردني الأحد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon