توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء

جامعة مانشستر
لندن - سليم كرم

واجهت شبكة اتحاد الجامعات "People & Planet" وابلًا من الانتقادات على أول جداول خضراء "صديقة البيئة" لاتحاد الجامعات، حيث وضعت في تصنيفها الجديد جامعتي أكسفورد وكامبريدج بالقرب من القاع، وبعد عقد من الزمان، استمر التصنيف قويًا، ويرجع الفضل في المساعدة على تحقيق المزيد من الممارسات الصديقة للبيئة في الحرم الجامعي، ففي الذكرى السنوية العاشرة، يظهر تصميف "People & Planet" لعام 2017 تحسينات شاملة، حيث حصلت 30 جامعة على فئة "الدرجة الأولى" – أي ضعف العدد في عام 2007 – وفشل العدد الأقل.

وقدرت الشبكة في عام 2007، أنّ 5 جامعات فقط تقوم بإعادة تدوير أكثر من نصف نفاياتها، هذا العام أصبح العدد 85 جامعة، وأضحى الطلاب أكثر عرضة في الوقت الحاضر لرؤية الممارسات الخضراء من حولهم، مثل نظام تأجير السيارات الكهربائية، وصناديق إعادة تدوير أجهزة الكمبيوترالمكتبية وإعادة استخدام المياه، والتي تجمعت كلها في جامعة مانشستر متروبوليتان، التي احتلت أعلى مراكز جدول هذا العام، ولكن هذا العام يمثل خطوة تغيير في مجال واحد: ألا وهو التعليم، والارتفاع الملحوظ هنا هو في عدد الجامعات التي تتناول التعليم من أجل التنمية المستدامة بجدية وتدرجها في المناهج الدراسية، جميع الجامعات البالغ عددها 154  ما عدا 24 جامعة في الجدول تقوم على الأقل بشيء ما لتجهيز الطلاب للتحديات البيئية التي سيواجهونها،.

وتعمل جامعة مانشستر متروبوليتانت على دمج التعليم من أجل التنمية المستدامة في جميع دوراتها، وتقول رئيسة الإدارة البيئية هيلينا تينكر، "إنها ليست مجرد إعادة التدوير، إنها ليست مجرد إطفاء الأضواء لتوفير الكهرباء، إن الأمر يتعلق باستدامة المجتمع للمضي قدما وما يمكننا كجامعة أن ننقله إلى طلابنا حول القضايا البيئية والأخلاقية والاقتصادية التي يواجهها العالم والمهارات التي سوف تحتاج إلى معالجتها "، وتظهر البيانات التي يتم تجميعها كل عام عند التسجيل أن غالبية الطالب - 82٪ - يرون أن الاستدامة مهمة و٪ 68 يقولون أنهم يكتسبون المهارات والمعرفة حولها في الجامعة، تقول نيكيتا ستار، 27 عاما، تدرس العلوم الغذائية في مانشستر ميت، هي طالبة من الذين يقولون إن الاستدامة لم تكن على رأس جدول أعمالها عندما التحقت العام الماضي: "كان لدي وعي بتغير المناخ والاحترار العالمي ولكنني لم أبحث أبدا عن الحلول"، "عندما جئت إلى هنا واجهت الأرقام والحقائق، أدركت أنه لا يمكننا الاستمرار في القيام بالأشياء بالطريقة التي نتبعها ".

وهيمنت الجامعات الجديدة على قمة الجدول وكثير من الجامعات القديمة وكثيفة البحث تخلفت، ومع ذلك، فإن أعلى مركز لجامعة مجموعة راسل، وكلية لندن للاقتصاد، الذين احتلا معا المركز 14 مع جامعة بليموث في ديفون، تقول كلية لندن للاقتصاد أنها تمكنت من خفض بصمة الكربون بنسبة 17٪، على الرغم من ازدياد الحرم الجامعي وأعداد الطلاب، ويدعم صندوق مشاريعها المستدامة المبادرات الخضراء التي وضعها ويديرها الطلاب ، ويدفع ثمنها رسوم إضافية بقيمة 10 أضعاف على المياه المعبأة في زجاجات، وقال جون ايميت، رئيس الاستدامة إنّ "بحث وتعليم كلية لندن للاقتصاد يعالجان بعض التحديات الأكثر إلحاحا في العالم، بما في ذلك عدم المساواة وتغير المناخ والتحضر"، وفي واحدة من أكثر المفاجآت فشلا، مع درجة إجمالية قدرها 18.5، هي كلية إمبريال لندن، والتي تأتي في المرتبة 141 - على الرغم من سمعتها عالمية في العلوم والهندسة والأعمال والطب، وجميع المجالات الأساسية لمعالجة تغير المناخ والفقر والصحة العالمية، والإنتاج المستدام للأغذية وحفظ الطاقة.

ووصلت جامعة أكسفورد إلى المركز 54، ارتفاعا من المركز 115 قبل عامين، وقد سجلت جامعة كامبريدج المرتبة الثامنة والخمسين صعودا من المركز 113 في عام 2015،  وأظهرت وثائق مسربة من صحيفة باراديس، كما كشفت صحيفة الجارديان الأسبوع الماضي، أن كلا من هاتين الجامعتين ونصف كلياتهم استثمرا سرا عشرات الملايين من الجنيهات في الصناديق البحرية التي تدعم صناعة الغاز والفحم، بما في ذلك مشروع مشترك لتطوير والتنقيب عن النفط، وحفر أعماق البحار، وهناك سمة أخرى من سمات هذا العام الجدول وهي الجامعات الويلزية، تم تصنيف نصف المؤسسات الثمانية الويلزية من الدرجة الأولى، حيث احتلت جامعة كارديف متروبوليتان المركز الثامن، سوانسي التاسع وجامعة ويلز ترينيتي سانت ديفيد في المركز الثاني عشر، وقالت رئيسة جامعة كارديف متروبوليتان، البروفسور كارا أيتشيسون، إن "استراتيجيتنا الجامعية السليمة تعترف بالاستدامة باعتبارها قيمة أساسية، كنا دائما، وما زلنا، جامعة تفكر في المضي قدما إلى الأمام، ونحن نأخذ مسؤولياتنا الأخلاقية والبيئية على محمل الجد".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء الجامعات الجديدة تتقدّم في تصنيف الجداول الخضراء



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه

GMT 04:36 2020 الخميس ,20 شباط / فبراير

ابن الفنان عمرو سعد يكشف حقيقة انفصال والديه

GMT 04:46 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

هنا الزاهد بإطلالة جريئة في أحدث ظهور لها

GMT 09:51 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أدنوك أبوظبي" يحتفل باليوم الوطني للإمارات

GMT 18:05 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"ويفا" يُعلن طرح مليون تذكرة إضافية لجمهور "يورو 2020"
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon