توقيت القاهرة المحلي 10:29:53 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ندوة دينية عن "الإسلام بين الإفراط والتفريط" في جامعة أسيوط

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ندوة دينية عن الإسلام بين الإفراط والتفريط في جامعة أسيوط

أسيوط ـ سعادعبد الفتاح

نظّمت جامعة أسيوط، ندوة دينية بعنوان "الدعوة الإسلامية بين الإفراط والتفريط"، دعت إليها إدارة رعاية الشباب، وعُقدت في المبنى الإداري، بحضور رئيس الجامعة الدكتور محمد عبدالسميع، ونائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب الدكتور عادل ريان، ومدير إدارة رعاية الشباب في الجامعة دلال عبدالعزيز. وأكد الداعية الإسلامية والقيادي السابق في "الجماعة الإسلامية" الدكتور ناجح إبراهيم، أن "الفرق بين الداعية والسياسي كالفرق بين من يطلب الدين ومن يطلب الدنيا، فالداعية لا يريد إلا الحب الصادق لكل الناس وليس لمنصب, كما أنه لابد للداعية أن يترك المناصب"، مشيرًا إلى أن "الشيخ متولي الشعراوي ندم على قبوله منصب الوزارة واستقال منه في أقل من عام، على الرغم من أنه أنفق عليه أكثر من نصف ماله, وذلك لأن الداعية يدعوك إلى ربه، أما السياسي فيدعوك إلى حزبه". وأضاف ناجح، أنه "على الداعية ألا يكون عدوًا لأحد حتى الحكومة، فهو لا يرجو من أحد شئ", مُشبهًا "الداعية بالعذراء"، ثوبه لم يلوّث، وأي شئ يمس عرضه، لافتًا إلى أن "نواقض الدعوة هي النساء والمال", فيما طالب الداعية الكبير بضرورة أن "يكون للداعية عمل يتعايش منه، فليس هناك عمل يسمى داعية، أما السياسي فحياته كلها خصومات، ومن الممكن أن يخلف وعده ويكذب، وحياته كلها (أكروبات) وعالم السياسة عالم قذر ومنحطّ". واعتبر إبراهيم، أن "المال السياسي الذي دخل مصر بعد 25 كانون الثاني/يناير كله حرام، وأفسد البلاد، وكان من الممكن أن تنفق على مرافق منها المستشفيات، ولكنها أنفقت على السلطة والسياسة فضاعت الأموال والسلطة"، فيما استنكر ما يرى هذه الأيام من أسماء لوظائف، منها ثائر وسياسي، منوهًا إلى أنه لا توجد وظيفة بهذه الأسماء، في حين ذكّر بأن "الداعية لابد وأن يكون عفّ اللسان، والشاب الذي يتطاول باللسان لا يصلح داعية, اختلف سياسيًا كما تشاء، ولكن لابد للأخلاق أن تظل بيننا نحافظ عليها, فالدعوة إلى الله هي الصدع بالحق وعفة اللسان". واستنكر الداعية، ما قام به أحد الدعاة بوضع حذائه في أحد البرامج الفضائية، ووصفه بأنه "ليس بداعية وإنما بلطجي"، وأيضًا وصف ما حدث مع المرشّح الرئاسي السابق أحمد شفيق، وقال "إن كنا نتفق أو نختلف معه, وأيضًا وضع الحذاء على صورة الدكتور محمد مرسي بالأعمال المشينة، ولغة وضيعة، والشعب المصري لم يكن يعرف هذه اللغة، وأن الرسول كان قمة في الحياء". وأكد ناجح، أن "الدعاة هُداة لا قساة، كما أنهم ليسوا قضاة يقفوا على أبواب الجنة والنار، فيكفرون هذا ويفسقون ذاك"، فيما أشاد بـ"موقف عمرو خالد، عندما تعرض للهجوم ولم يكترث بذلك، مما جعل معارضيه يفشلون في أهدافهم

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ندوة دينية عن الإسلام بين الإفراط والتفريط في جامعة أسيوط ندوة دينية عن الإسلام بين الإفراط والتفريط في جامعة أسيوط



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon