المنوفية ـ أمل محمود
شاركت كلية التربية النوعية جامعة المنوفية، ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الأول للتنمية المستدامة في كلية الهندسة في مدينة شرم الشيخ، بورقتي عمل حول التصميم المعاصر واستخدامات التكنولوجيا المرتبط بالمتعلم.
وقام الأستاذ المتفرغ بقسم التربية الفنية في الكلية، الدكتور جمعة عبد الجواد، بتقديم تصور حول التصنيف العام للنسيجيات الحائطية وبيان دورها في إثراء جماليات التصميم الدخلي المعاصر، وتوضيح كيفية الإستفادة من فنون ما بعد الحداثة في التشكيل الفراغي للمعلقات النسيجية، والخروج بمجموعة من الأعمال الفنية القائمة على الملامس المرئية للمعلقات النسيجية متعددة المستويات والخامات والتراكيب النسيجيةـ وتوظيفها في الميادين والتصميم المعماري في القاعات المفتوحة والمغلقة.
وفي التكنولوجيا المعاصرة قّدم وكيل كلية التربية النوعية لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور محمد زيدان، ورقة عمل حول التعليم الإلكتروني المنتشر كأحد تطبيقات توظيف التكنولوجيا الهادئة، والتي تعني حوسبة صغيرة الحجم ومتكيفة مع المطالب وذكية، مشيرًا إلى بنية التكنولوجيا الهادئة كبنية تفاعلية تضبط وتتكيف مع مطالب الفرد الشخصية والاجتماعية والتغيرات البيئية.
وأضاف أن مصطلح التكنولوجيات الهادئة قائم منذ عام 1991 ليصف هذا العصر الذي يأتي بعد عصر الكمبيوتر العملاق ثم الميني ثم الشخصي، لينتقل إلى الإنترنت والحوسبة المزعة ثم النقال والمنتشر للتغلب على هذا الكم الهائل من المعرفة المتضخمة، متابعًا أنه في عام 1996 تناول جون سيلي براون ( أبو التعليم المنتشر) مع مارك وايزر وصول عصر التكنولوجيا الهادئة.
المؤتمر عُقد برعاية وزير التعليم العالي، الدكتور خالد عاطف، ورئيس جامعة المنوفية، الدكتور معوض الخولي، وعميدة كلية الهندسة شبين الكوم ورئيس المؤتمر الدكتورة عزة لاشين، وإشراف نائبا المؤتمر الدكتور أشرف صلاح زين الدين وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور خالد حيزة وكيل الكلية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
أرسل تعليقك