توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح

القاهرة ـ وكالات

تناقش الكاتبة والناقدة هويدا صالح رسالة الدكتوراة التي قدمتها في المعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون،الاثنين 21 كانون الثاني/يناير .ويأتي موضوع الرسالة مميزا ولم تتم دراسته كثيرا من قبل الدارسين، حيث يدور حول الهامش الاجتماعي وبلاغة هذا الهامش في السرد الروائي ، وقد اتخذت العقد الأخير من القرن العشرين فترة زمنية لدراستها ، وقد قامت هويدا صالح في هذه الرسالة بكشف المسكوت عنه في وضعية الهوامش الاجتماعية المختلفة سواء كان الهامش الديني المسيحي أو الهامش الجغرافي القرية في مقابل المدينة ، أو الهامش العرقي مثل أهل النوبة وأهل سيناء أو هامش المجتمعات البينية على أطراف المدن الكبرى ، ثم وأخيرا هامش المرأة في مقابل الرجل ، وعرت هويدا صالح في هذه الرسالة الإشكالية ما يمارسه المتن والمركز ضد الهوامش من إقصاء وإبعاد وقهر ، كما عرت الثقافة الذكورية التي يغرق فيها مجتمعنا العربي والتي تهمش وتقصي وتتحييز ضد مكوناتها الثقافية المختلفة.حاولت الباحثة في دراستها أن تستقصي الهامش لغة واصطلاحا ، كما حاولت أن تبحث تجليات هذا الهامش في الروايات التي صدرت في عقد التسعينيات ، وقد اختارت هذا العقد للدراسة لأن هذا العقد كان بمثابة الانطلاقة الحقيقية للاهتمام بالتهميش والمهمشين بصفة عامة ، والاهتمام بكتابات النساء بصفة خاصة ، فمصطلح كتابة الهامش والمهمشين طرح بشكل لافت في التسعينيات.ولم تكن كتابة المرأة بعيدة عن دائرة الاهتمام، فقد لاقت تلك الكتابة اهتماما كبيرا من قبل النقاد ، ولاقت أيضا جدلا واسعا في الأوساط الأدبية والنقدية عن مصطلح الأدب النسوي ، ما بين معارض بشدة للمصطلح وقابل، بل ومتحمس له ، وكل هذا أحدث زخما نقديا على التوازي . إذن اختيار عقد التسعينيات كعينة للدراسة لم يكن من قبيل المصادفة أو الاستسهال ، وإنما كان بوعي تام من قبل الباحثة لكشف الظاهرة وتتبعها منذ أن بدأ الجدل حولها ، وليس معنى هذا أن طرح مفهوم الكتابة النسوية وليد عقد التسعينيات فقط ، بل هو أقدم من ذلك بكثير ، لكن الاهتمام والجدل الذي ناله المصطلح يتوازى مع الاهتمام والجدل الذي ناله مصطلح " أدب المهمشين " أو " المهمشون في الأدب " أو " واقعية القاع " .وهكذا تتكون لجنة مناقشة الرسالة من أستاذ الأدبي بالمعهد العالي للنقد الفني بأكاديمية الفنون د.محمد حسن عبد الله، وأستاذ النقد الأدبي وعميد المعهد العالي بأكاديمية الفنون والمشرف على رسالة الدكتوراة د.أحمد بدوي.وهويدا صالح روائية وناقدة صدر لها عدة كتب وروايات منها : رواية عمرة الدار ورواية عشق البنات ومجموعة قصصية " سكر نبات " ومتوالية سردية "

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح الهامش الاجتماعي في الرواية رسالة دكتوراة لهويدا صالح



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon