توقيت القاهرة المحلي 03:12:23 آخر تحديث
  مصر اليوم -

محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني

محاضرة في جامعة الشرق
القاهرة - مصر اليوم

دعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي الاسبق الدكتور عصام زعبلاوي إلى ضرورة مواكبة التغييرات في مجال التعليم العالي وخصوصا في مجال التعليم الاليكتروني.

وقال خلال محاضرة نظمت اليوم الاحد في جامعة الشرق الاوسط بحضور رئيس الجامعة الدكتور ماهر سليم إن التعليم العالي" أضحى صناعة لا تخدمها المرتكزات الثلاث للتعليم الجامعي من تعليم وبحث علمي وخدمة المجتمع كونها بالية " ، مبينا ضرورة الانتقال من التعليم إلى التعلم، ومن البحث العلمي إلى الابتكار ومن خدمة المجتمع الى قيادة المجتمع.

وقال :"هذا يحتاج لتغيير بيئة التعلم استنادا إلى مرتكزات جديدة وضعتها اليونسكو وهي :" التعلم لنعمل، لنعرف، لنكون، لنعيش مع الاخرين".

وأشار إلى مؤشر مهم بدأ يظهر في مجال التعليم العالي في العالم لا يؤمن بمخرجات التعليم الجامعي يتمثل في توجه الشركات العالمية مثل شركة أبل أو شركة مكدونالد لإنشاء جامعاتها الخاصة التي تتولى تأهيل الموظف في تلك الشركات للعمل في الصناعة حسب احتياجات السوق، منوها إلى أن "هذه الشهادات الجديدة وإن كانت لا تعتمد –مثلا- من هيئة الاعتماد إلا أنها تستقطب الكثيرين من الراغبين في العمل".

وبين أن هناك " نحو ألفي مؤسسة في العالم تعمل بهذه الطريقة ".
واستهل الدكتور زعبلاوي حديثه بعرض أبرز التحديات التي تواجه قطاع التعليم العالي ومنها " تحول الاقتصاد إلى اقتصاد معرفة، والعولمة التي أتاحت المقارنة أمام الطالب بسهولة مع العالم الخارجي، والديمغرافيا ونسبة الخريجين إلى عدد السكان حسب احتياجات السوق، والتأخر عن مواكبة التطور التكنولوجي.

وتناولت المحاضرة مبررات وتحديات اللجوء إلى التعلم الالكتروني ومنها المرونة التي تتيحها هذه الطريقة من التعلم، وقلة الكلفة المالية على المتعلم، مشيرا الدكتور زعبلاوي إلى أن مفهوم التعليم الالكتروني في الاردن "مفهومه مختلف لذلك لا نتائج تذكر فيه".

بدوره قال رئيس جامعة الشرق الاوسط الدكتور ماهر سليم إن الجامعة التقطت منذ سنوات البداية ونشأة الجامعة التطورات الجديدة في التعليم العالي لذلك ركزت على تطوير خططها الدراسية للانتقال من التعليم إلى التعلم لضمان تأهيل الطالب لسوق العمل، كما انها ربطت عملية البحث العلمي باحتياجات سوق العمل ولذلك كان من ضمن الشروط لقبول الرسالة العلمية أن تكون قابلة للتطبيق في أطار سعي الجامعة للتشجيع على الابتكار والابداع".

وأضاف أن هذه المساعي كلها تأتي انسجاما مع رؤية الجامعة باعتبارها جامعة جادة وملتزمة وساعية للتعلم، وأهدافها في صناعة القيادات الشبابية التي تسهم في عملية التنمية الشاملة.

وجرى خلال المحاضرة، التي حضرها أعضاء هيئة التدريس في الجامعة، نقاش موسع حول طرق تطوير الخطط الدراسية وطريقة التعليم والانتقال بها من التعليم إلى التعلم بما يضمن مخرجات جامعية واقعية تلائم سوق العمل.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني محاضرة في جامعة الشرق الاوسط حول التعليم الالكتروني



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon