القليوبية – محمد صالح
ابتكر طالب في المرحلة الثانوية، حيلة طمعًا في التعويض المادي، وأدعي أنه من العاملين في مجلس مدينة الخانكة، وإنه من مصابي حادث انفجار قنبلة بدائية الصنع بجوار سور المجلس.
وخلال الفحص، تبيّن أن المصاب إسلام. ج. ق(17 عامًا)، طالب في الثانوى الزراعي، ومصاب بكدمات بسيطة، وليس من ضمن العاملين في مجلس مدينة الخانكة.
وبمناقشته، أقر أنَّ إصابته حدثت أثناء لعبه كرة القدم مع آخرين بجوار مجلس المدينة، وعند مشاهدته لحادث الانفجار وحدوث إصابات بالعاملين في المجلس، قرر أنَّه من ضمن العاملين وأنَّ إصابته حدثت من جراء الانفجار.
حرر محضر في الواقعة، وجارٍ العرض على النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
أرسل تعليقك