القاهرة - حسن أحمد
أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور خالد عبدالغفار، أن مصر تسعى إلى تحقيق ربط بين التخصصات الدراسية في الجامعات ومتطلبات سوق العمل، بتحضير شباب الخريجين وتأهيلهم للخروج لمجال العمل، مؤكدًا أن ثروة مصر في طاقتها البشرية.
وشدد عبدالغفار، خلال لقائه مع رئيس الوكالة الجامعية الفرنكفونية، الدكتور جون بول دوجمار، ومدير مكتب الشرق الأوسط للوكالة إيرفيه سابوران، الثلاثاء، حرص مصر على الاستفادة من التجربة الفرنسية، مشيرًا إلى "أننا نسعى للتوسع في إنشاء مراكز لتعليم اللغة الفرنسية في الجامعات، وإدخال برامج دراسية بالفرنسية في مختلف التخصصات، لافتًا إلى أن عدد الطلاب الدارسين بتلك اللغة في مصر كبير، آملًا في زيادة المنح الدراسية المقدمة للطلاب المصريين لاستكمال الدراسات العليا في الجامعات الفرنسية.
وكشف ان لوزير، خلال الاجتماع، أهمية دعم التعاون مع الوكالة الفرانكفونية في مجال ريادة الأعمال وإعداد الطلاب وتزويدهم بالمهارات اللازمة، من خلال أنشطة متنوعة، وتحديث المناهج بهدف إعداد جيل جديد من الخريجين قادر بشكل إيجابي على دفع عجلة الاقتصاد في مصر.
ومن جانبه، أشار دوجمار، إلى أن التعاون بين مصر وفرنسا في مجال التعليم والبحث العلمي متميز، و"لدينا علاقات مشتركة عريقة، كما أن فرنسا ترحب دائمًا بتقديم الدعم لمصر في مجال التعليم العالي، ليس فقط في مجال تدريس اللغة الفرنسية"، مشددًا على ضرورة الارتقاء بمستوى خريجي الجامعات المصرية بما يؤهلهم للالتحاق بسوق العمل في التخصصات المختلفة، مضيفًا أن جودة التعليم هي ركيزة أساسية لكافة مؤسسات التعليم العالي .
أرسل تعليقك