توقيت القاهرة المحلي 11:30:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

طالب يسرق مدرسته في مدينة "أزمور" المغربية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - طالب يسرق مدرسته في مدينة أزمور المغربية

الجديدة - أحمد مصباح

عاشت مدينة "أزمور" المغربية أخيرا على إيقاع الغليان في أوساط الشغيلة التعليمية والفعاليات النقابية، صاحبتها ضجة إعلامية، إثر تعرض الثانوية-التأهيلية مولاي بوشعيب، الكائنة في المدار الحضري، ليلا  للسرقة. وعند اكتشاف الطاقم الإداري، صباح الخميس الموالي للنازلة الإجرامية، كسرا في نافذة مكتب الحارس العام، واختفاء طوابع إدارية، وناظمة إلكترونية من داخل مكتب الحراسة العامة، تخص المؤسسة التربوية، أبلغ مدير المؤسسة التعليمية مفوضية الشرطة في أزمور، التي أوفدت إلى مسرح الجريمة، الضابطة القضائية لدى الفرقة المحلية للشرطة القضائية. واستعان المحققون في البحث والمعاينات والتحريات، بعناصر مصلحة الشرطة العلمية والتقنية، التي أوفدتها المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة. ومكنت البصمات التي أخذا تقنيو الجريمة من داخل مكتب الحراسة العامة، والخبرة التقنية التي أجراها المختبر العلمي التابع للمديرية العامة للأمن الوطني، من تحديد هوية الفاعل الرئيسي، والاهتداء إلى محل إقامته في دوار متاخم من جهة الشمال،  لمدينة أزمور. وإثر حراسة لصيقة، أوقف المتدخلون الأمنيون، الفاعل الرئيسي، واقتياده إلى مقر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمور، حيث وضعته الضابطة القضائية تحت تدابير الحراسة النظرية، من أجل البحث معه، وإحالته على الوكيل العام باستئنافية الجديدة. وعند مواجهته بالأفعال المنسوبة إليه، اعترف الفاعل تلقائياً بارتكابها، وبالظروف والملابسات التي واكبتها. كما كشف عن هوية شريك له يوجد في حالة فرار، صدرت في حقه مذكرة بحث وتوقيف.  وحسب وقائع النازلة، فإن الفاعل الرئيسي المدعو "ع." من مواليد 1993، استهدف بمعية شريكه، الثانوية-التأهيلية مولاي بوشعيب، التي يتابع فيها دراسته بالبكالوريا، بالسرقة الموصوفة بالكسر، وتحت جنح الظلام. حيث استغلا عدم توفر المؤسسة التربوية على حارس ليلي، وتسللا ليلا إلى داخلها، عبر القفز من على سورها الخارجي. ومن ثمة، استعانا بأداة حديدية "بينسة" لإزالة الشباك الحديدي من نافذة مكتب الحارس العام. ما مكنها من الاستيلاء على طوابع إدارية وحاسوب. وقد استعاد المحققون "الكاشيات"، وأعادوها إلى إدارة المؤسسة التربوية. فيما قام الشريك الفار ببيع الناظمة الإلكترونية، غير أن الفاعل الرئيسي لم يكن تسلم بعد نصيبه "المستحق" من المال المتحصل عليه من بيع "الغنيمة".  

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طالب يسرق مدرسته في مدينة أزمور المغربية طالب يسرق مدرسته في مدينة أزمور المغربية



GMT 06:17 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير التعليم المصري يفتتح البطولة العربية المدرسية

GMT 12:06 2023 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ضبط تحويلات المرحلة الثانوية وحظرها في عدة محافظات مصرية

الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon