توقيت القاهرة المحلي 18:03:06 آخر تحديث
  مصر اليوم -

حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس

تونس ـ أ.ف.ب

أعلنت سهام بادي وزيرة المرأة والاسرة في تونس الثلاثاء ان السلطات ستطلق "حملة تمشيط" لاغلاق رياض أطفال غير مرخص لها وذلك إثر اغتصاب حارس حضانة اطفال غير مرخص لها طفلة في الثالثة من العمر في حادثة هزت الرأي العام في تونس. ودعت الوزيرة خلال مؤتمر صحافي الاولياء الى التأكد من أن رياض الاطفال التي يقصدونها تحمل تراخيص قانونية قبل وضع ابنائهم فيها. وقامت السلطات في شهر آذار/مارس الفائت باغلاق روضة اطفال في مدينة المرسى بالعاصمة تونس واعتقلت حارسها الذي اغتصب الطفلة. وقالت سهام بادي ان تونس تشهد "انفلاتا" كبيرا في فتح مدارس اطفال دينية "تعمل خارج القانون" وبعيدا عن "الرقابة التربوية والصحية" لاجهزة الدولة. والاشراف على قطاع الطفولة في تونس من اختصاص وزارة المرأة والاسرة التي اكدت انها لم تمنح أي تراخيص لفتح مدارس دينية. واوضحت الوزيرة ان هذه الحضانات تابعة لجمعيات دينية وان اعدادها "في تزايد مستمر" وان الوزارة "لا تدري ما يدور داخلها" داعية الى "ايقاف هذا النزيف". ولاحظت ان المستويات العلمية للعاملين في هذه المدارس متدنية بينما يعاني خريجو جامعات متخصصون في تنشئة الاطفال من البطالة. وقالت الوزيرة انه ليس لديها احصائيات حول عدد رياض الاطفال الدينية التي تعرف في تونس باسم "المدارس القرآنية". وأضافت انها طلبت من السلطات (وزارة الداخلية) "مسحا" بعدد هذه المدارس. والشهر الفائت، ذكرت جريدة "الفجر" الناطقة رسميا باسم حركة النهضة الاسلامية الحاكمة ان عدد هذه المدارس يبلغ حوالى 1200 مدرسة. وقالت سهام بادي "نواجه صعوبات في اغلاق هذه المدارس". وبعد وصول حركة النهضة الاسلامية الى الحكم نهاية 2011، تأسست في تونس مئات من الجمعيات الاسلامية التي يقول معارضون انها "أذرع" لحركة النهضة. وتتهم وسائل اعلام ومعارضون هذه الجمعيات بتلقي تمويلات من دول خليجية لنشر الفكر الوهابي المتشدد في تونس و"تغيير نمط المجتمع التونسي" الذي يعتنق المذهب المالكي المعتدل، وتجنيد "مجاهدين" وإرسالهم الى سوريا لقتال القوات النظامية هناك. وفي 2012، نشر على الانترنت شريط فيديو يظهر فيه خمسة اطفال بمدرسة دينية يرفعون رايات التوحيد وعلم تنظيم القاعدة وهم ينشدون اغنية "جهادية" يمجدون فيها اسامة بن لادن الزعيم الراحل لتنظيم القاعدة، وأيمن الظواهري الزعيم الحالي للتنظيم، والملا عمر الزعيم الروحي لحركة طالبان الافغانية، ويشيدون بعملية تدمير برجي مركز التجارة العالمي بنيويورك في 11 سبتمبر 2001.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس حملة لإغلاق حضانات أطفال غير مرخص في تونس



GMT 06:17 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير التعليم المصري يفتتح البطولة العربية المدرسية

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon