توقيت القاهرة المحلي 12:48:48 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اعتصامات وإضرابات تعليمية‏ في مواجهة الحكومة‏

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اعتصامات وإضرابات تعليمية‏ في مواجهة الحكومة‏

القاهرة ـ وكالات

بعيدا عن التحديث والتطوير الذي كان يأمله الجميع في المؤسسات التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد شهدت المنظومة التعليمية مع بداية العام الدراسي الجديد اعتصام طلاب جامعة النيل واضراب موظفي واداريي الجامعات واحتجاجات ومظاهرات المعلمين بالمدارس وهي قضايا قديمة مؤجلة او اجلت فارتدت ثيابا جديدا مع بداية الدراسة لتقذف كرة من اللهب في ملعب الحكومة غير القادرة علي تحمل كل هذا الكم الكبير من المشاكل المورثة اليها من اوقات سابقة وكذلك التي تولدت مع الشهور الماضية. ورغم تصريحات المسئولين ألا ان القضايا التعليمية المطروحة من خلال المطالب الطلابية او العاملين او المعلمين مازالت تفتح ابوابها دون اغلاق والتي ستؤثر بدون شك علي العام الدراسي بشكل عام وانتظامه. رفض طلاب جامعة النيل التصور النهائي لحل الأزمة الحالية وقرارات اللجنة الوزارية المشكلة بالسماح لجامعة النيل باستخدام مباني ومعامل المدينة التعليمية بمدينة6 اكتوبر لمدة عام بمقابل انتفاع وذلك لحين توفيق أوضاعها كجامعة أهلية اما موظفو الجامعات فلهم قضية تطالب بالمساواة مع اعضاء هيئات التدريس فيما حصلوا عليه من دخول اضافية باعتبار انهم عنصر مهم في المنظومة الجامعية مع أعضاء هيئة التدريس وأسرة واحدة وان مطالبهم مشروعة. واكد الدكتور مصطفي مسعد وزير التعليم العالي أنه عقد بالفعل اجتماعا مطولا مع اللجنة الخماسية من رؤساء الجامعات بعد ان استمعت اللجنة إلي ما طرحه ممثلو العاملين بالجامعات من مطالب ومقترحات حول هذا الموضوع وأعلن أن المجتمع الجامعي سيشهد في الفترة القادمة تغييرا في فلسفة الإدارة بما يتيح مشاركة أكبر من العاملين والطلاب وذلك اتساقا مع التوجه الديمقراطي العام للمجتمع المصري بعد ثورة25 يناير وأنه يتفهم مطالب العاملين الأدبية والمادية وأنه سيبذل كل الجهد لتلبية ما يمكن من هذه المطالب بما يتناسب مع الضغوط الحالية علي موازنة الدولة. وأن الجامعات سوف تبذل كل جهد ممكن للاستجابة لهذه المطالب من خلال مواردها الذاتية. واحتجاج المعلمين لم يكن جديدا فهو مستمر منذ قيام ثورة يناير ولم يتوقف ومع بداية العام الدراسي الماضي حدث نفس السيناريو الذي نشهده هذا العام بعيدا عن الحقوق المشروعة للمعلمين سواء كانت مالية او ادبية والتي أثرت وتؤثر بالفعل في العملية التعليمية وانتظام العمل بالمدارس ووزيرالتربية والتعليم الدكتور ابراهيم غنيم يؤكد احترامه للمعلمين ومطالبهم وحرص الدولة ان تقرر الصالح العام لهم في ظل الازمات المالية التي تواجه الحكومة. ثلاث قضايا مهمة مازالت مفتوحة ومطروحة في الساحة التعليمية وتؤثر بشكل مباشر وغير مباشر علي التعليم ومحاولات تحديثه وجودته فهل ستظل مفتوحة ام سنجد لها حلا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اعتصامات وإضرابات تعليمية‏ في مواجهة الحكومة‏ اعتصامات وإضرابات تعليمية‏ في مواجهة الحكومة‏



GMT 06:17 2023 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير التعليم المصري يفتتح البطولة العربية المدرسية

نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 03:33 2024 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

عمرو يوسف يتحدث عن "شِقو" يكشف سراً عن كندة علوش
  مصر اليوم - عمرو يوسف يتحدث عن شِقو يكشف سراً عن كندة علوش

GMT 22:56 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

إيدين دغيكو يصنع التاريخ مع روما

GMT 18:14 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

محمد هاني يتعرض لكدمة قوية في الركبة

GMT 02:04 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

اللقطات الأولى لتصادم 4 سيارات أعلى كوبري أكتوبر

GMT 16:20 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مقتل 3 مواطنين وإصابة 4آخرين في حادث تصادم في المعادي

GMT 07:05 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أجمل ديناصور في العالم بألوان مثل طائر الطنان

GMT 06:33 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

تعرف على أسعار الحديد في الأسواق المصرية الثلاثاء

GMT 21:12 2017 الجمعة ,29 كانون الأول / ديسمبر

الأهلي يعترف بتلقي مؤمن زكريا لعرض إماراتي

GMT 00:34 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

أبرز النصائح الخاصة بإدخال اللون الذهبي إلى الديكور

GMT 12:51 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد ناجي يمنح محمد الشناوي وعدًا بالانضمام للمنتخب

GMT 14:37 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الإعدام شنقًا لـ7 من أعضاء خلية "داعش" في مطروح
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon