توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

المدارس في بريطانيا تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المدارس في بريطانيا تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف

ظاهرة العنف في المدارس
لندن - مصر اليوم

كشفت دراسة استقصائية جديدة، أنّ ظاهرة العنف سيئة للغاية في بعض المدارس الثانوية حيث بات واحد من كل 4 مدرسين لا يرغب في أن يحضر أطفاله حصصهم، ويقول أعضاء هيئة التدريس إن المضايقات في مدارس البلاد تغذيها ثقافة أوسع نطاقًا، ويدعي ما يزيد قليلا عن نصف المعلمين أن ظاهرة العنف أصبحت مشكلة في المرحلة الثانوية، مع اعتراف 23% منهم بأنهم لن يرسلوا أبناءهم إلى هناك نتيجة لذلك، كما أن 12 في المائة من المدرسين الابتدائيين سيحمون أيضًا أطفالهم عن طريق عدم تسجيلهم في المدرسة، و 22 في المائة منهم يشيرون إلى قضايا مماثلة في مدارسهم.

وبيّنت النتائج في استطلاع للرأي، شمل أكثر من 1000 معلم ابتدائي وثانوي اضطلع بها الملحق التعليمي لجريدة التايمز و ITV’s  هذا الصباح. وقال أكثر من نصف المدرسين الثانويين (53 في المائة) و 25 في المائة من معلمي المرحلة الابتدائية أنهم يعرفون أن الأطفال أصبحوا خائفين جدا من الالتحاق بالمدارس بسبب ظاهرة العنف. وقال أكثر من خمس جميع المدرسين (22 في المائة) إن المشكلة آخذة في الازدياد. واعتبرت ظاهرة العنف عبر الإنترنت مشكلة خاصة، حيث قال 76 في المائة منهم إن التكنولوجيا الرقمية تزيد من حدة ظاهرة العنف.

وقال معلم ثانوي إنّه "أحث بقوة أي أحد من أفراد عائلتي أو أصدقائي على عدم إرسال أطفالهم إلى مدرستي"، وكشف معلم آخر كيف كان عليه في نهاية المطاف أن يخرج ابنه من المدرسة الثانوية المرموقة بسبب فشلها في التعامل مع ظاهرة العنف، تبدأ ظاهرة العنف في المدرسة الابتدائية - مدرسة يزعم أنها مرموقة، تبدأ أساسا بالتنابذ بالألقاب ولكن البعض كان يتخوف من المثليين"، لكن الذين ردوا قالوا إن إحدى الصعوبات الرئيسية في معالجة هذه القضية هي ثقافة أوسع نطاقا تتمثل في رؤية المزاح والسخرية كترفيه وتسلية.

وكشف نائب رئيس مدرسة إسلوين الثانوية، بالقرب من بلاكوود، جنوب ويلز مارتن ديفيس، "أن اتجاهات ومواقف وسائل الإعلام من الفكاهة في معظم الأنواع تطبع المضايقات، والمزاح والسخرية، وقال معلم ثانوي آخر فضل عدم ذكر اسمه  "أصبح من الطبيعي أن يوجه الأطفال الإهانة بعضهم إلى بعض، وأن يعرضوا صورا غير لائقة عن أنفسهم بأنفسهم، وأن يهددوا بعضهم البعض بعنف.

وقالت متحدثة باسم الجمعية الوطنية لمنع القسوة ضد الأطفال إنّه "يمكن أن تحدث ظاهرة العنف في أي مكان - في المدرسة أو عبر الإنترنت - ويمكن أن يكون لها أثر مدمر على الطفل، ولقد كانت ظاهرة العنف أبرز الأسباب الثلاثة الأولى التي يتصل بها الناس على خط الطفل في العام الماضي، ومع ذلك فإننا نعلم أن الأطفال قد لا يخبرون أحدا بأنهم مستهدفون لأنهم خائفون من العواقب، أو يعتقدون أنه خطأهم، في أسوأ حالاتها، تدفع ظاهرة العنف الأطفال إلى إيذاء النفس وحتى الانتحار لذلك فمن المهم أن يعرف الآباء والمعلمين كيفية اكتشاف علامات ظاهرة العنف ودعم المتضررين"، وكشف متحدث باسم وزارة التربية والتعليم، "أنّ ظاهرة العنف من أي نوع غير مقبول. وينبغي أن تكون المدارس أماكن آمنة حيث يتعلم الأطفال التسامح مع الآخرين واحترامهم. وللمساعدة في دعم هذا، تستثمر الحكومة أكثر من 4 مليون جنيه إسترليني في مشاريع مكافحة ظاهرة العنف .

ويشمل ذلك جائزة ديانا لتمديد برنامج سفراء مكافحة ظاهرة العنف بين الأقران لتشمل 000 4 طفل آخر.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدارس في بريطانيا تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف المدارس في بريطانيا تواجه ارتفاعًا كبيرًا في ظاهرة العنف



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon