توقيت القاهرة المحلي 13:52:52 آخر تحديث
  مصر اليوم -

الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة

دبي - مصر اليوم

بقيت حلقات مسلسل غياب الطلاب المتكررة قبل وبعد كل اجازة، لكثرة المناسبات الأسرية قبل الإجازات والعطل الرسمية، ووجود مناسبة زواج أو خطبة في محيط العائلة يدفع بالكثير من الطلبة وخصوصًا الفتيات إلى الغياب، لتبرز هذه الظاهرة بكثرة في جميع المراحل الدراسية، على الرغم من المحاولات المتكررة من تقليلها و تخفيفها، لتشكل عائقا أمام العملية التربوية.ناقشت مواقع التواصل الاجتماعي "تويتر" و"فيس بوك"، أثر التغيب قبل وبعد الاجازات والعطل الرسمية على العملية التربوية التي باتت تشكل خطرا على مستويات الطلبة، ولما تسببه من تشتيت الذهن بين المرح والتعليم، وعدم احساس الطلبة بأنهم يعيقون المسيرة التربوية ويمارسون مسلكاً خاطئاً، فإذا ما أظهر الوالدان لامبالاة بل ورضى عن أعمال غير مقبولة، فلا يمكن أن نتوقع توافق أخلاق أبنائهم الطلبة وسلوكهم مع ما يتطلبه النظام المدرسي. يستغل الطلاب والطالبات كثرة الاجازات خلال السنة الدراسية للتغيب قبلها وبعدها في ظل عدم اعتراض الأهل ، فالطلبة لا يدركون أثر هذا الغياب في تحصيلهم العلمي ولا يبالون بالآثار السلبية لكثرة الغياب والأهل لا يدركون أن كثرة أيام الغياب تفقد الطالب حماسه للدراسة واحترامه للأنظمة المدرسية.يقول أحد المغردين "نجد في بعض الإدارات عدم اهتمام فعلي من جانبها بمتابعة مواظبة الطلبة على الدوام، ولا شك أن تراخي بعض المدارس يشجع على تكرار الغياب بل يصبح ظاهرة وربما نجد بعضها غير جادة في عملها قبيل الاجازات الرسمية مما يدفع بالكثير من الطلبة على الغياب، إلا أنه في المقابل نجد إدارات تبتكر أساليب جاذبة لحضور الطلبة قبيل الاجازات كعمل جدول للاختبارات القصيرة أو تكثيف الأنشطة ضماناً لعدم غياب الطلاب، إلا أننا ندرك تماماً أنه ورغم التفاوت الواضح في حرص الإدارات على مواظبة الطلبة على الدوام المدرسي قبيل وبعد العطل المدرسية، نجد أن ما تبنيه إدارة المدرسة تهدمه إدارة مدرسة أخرى قريبة من حيث المسافة لهذه المدرسة". مجموعة من مديري المدارس والمعلمين يشددون عبر "تويتر" على أن قصور أولياء الأمور عن متابعة أبنائهم في هذه المرحلة وقلة التوجيه والمتابعة، وقلة وعي الأسرة بأهمية الدراسة حتى نهاية الفصل الدراسي وفقدان التواصل المستمر بين المدرسة والأسرة من خلال المتابعة اليومية من العناصر المؤثرة بدرجة كبيرة.ويضيف مغرد آخر أن ادراك الوالدين لأهمية التعليم يتوقف على مستواهم الثقافي، وعدم إحساسهم بأهمية التعليم والمواظبة على الدوام المدرسي يجعل ذلك ينعكس على أبنائهم ويشكل أحد الأسباب الهامة لتكرار الغياب.يرى مغرد أن تغيب بعض الطلبة بعد انتهاء امتحانات كل فترة دراسية، يعود لحاجتهم إلى الراحة بعد الجهد المبذول من قبلهم في الامتحانات، وبالتالي يتعمد الكثير منهم الغياب في نهاية الأسبوع، وعبر آخر قائلاً "بات الطلبة في هذا الوقت يكررون الغيابات، ويتم تشجيعهم من قبل أولياء أمورهم على عكس ما كان نحن فيه، حتى في أوقات مرضنا وهو سبب خارج عن إرادتنا، لتكون ردة فعل والدينا اصرارهم علينا بمتابعة الدوام الرسمي وعدم التغيب

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة الغياب قبل الإجازات وبعدها يطفئ حماس الطلبة



الملكة رانيا بإطلالات شرقية ساحرة تناسب شهر رمضان

عمان ـ مصر اليوم

GMT 02:02 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

الملكي يتقدم 1-0 قبل نهاية الشوط الأول ضد ألكويانو

GMT 10:15 2021 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

للمرة الثانية أسبوع الموضة في لندن على الإنترنت كلياً

GMT 14:16 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

الحكم في طعن مرتضى منصور على حل مجلس الزمالك

GMT 09:20 2020 الأحد ,13 كانون الأول / ديسمبر

طريقة لتبييض الأسنان ولإزالة الجير دون الذهاب للطبيب

GMT 08:52 2020 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصري اليوم السبت

GMT 02:02 2020 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

مصر على أتم الاستعداد لمواجهة أى موجة ثانية لفيروس كورونا

GMT 09:09 2020 الأحد ,11 تشرين الأول / أكتوبر

حسام حسني يؤكد لو تم علاج ترامب في مصر لكان شفائه أسرع

GMT 14:47 2020 الأربعاء ,09 أيلول / سبتمبر

أستون فيلا يعلن عن تعاقده مع أغلى صفقة في تاريخه
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon