توقيت القاهرة المحلي 21:18:45 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"قرد الليمور النادر لن ينقرض" شعار الساعة في مدغشقر

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - قرد الليمور النادر لن ينقرض شعار الساعة في مدغشقر

انتانانا ريفو - مصر اليوم

هو فرع من الهباريات ظهر خلال العصر الإيسونى (من 34 إلى 56 مليون سنة مضت) فى أوروبا وأمريكا الشمالية وآسيا، ولكنها اختفت من نصف الكرة الشمالى لبرودة الجو، وتستوطن حاليا جزيرة مدغشقر، ذاك هو قرد "اللَّيْمُور"، أو الهبّار النادر، الذى صار اليوم مهدّدا بالانقراض، ما دفع نشطاء للإعداد لحملة توعية عالمية بهذه المخاطر، وبرمجة مهرجان ضخم بحلول أكتوبر الأوّل القادم، من أجل توعية الرأى العام الوطنى فى مدغشقر والدولى بالمخاطر التى تحدق بهذه الفصيلة النادرة من الحيوانات.. وفى تصريح للأناضول، قال الأمين العام لـ "مجموعة الدراسات والبحوث حول الرئيسيات" فى مدغشقر "جوناه راسيمبازافى": "هدفنا هو إطلاع العالم على ليمور مدغشقر والتعريف به على نطاق واسع، لكن التوجّه الأهمّ يكمن فى التوعية بضرورة حمايته والدفاع عن استمرارية نوعه". واقترح الباحث على حكومة بلاده الانخراط فى محادثات مع الهيئات العالمية بغرض ضمّ هذا الحيوان إلى لائحة "الأيام العالمية" بهدف تخصيص يوم عالمى باسم الليمور. وتفيد دراسة نشرها الاتحاد الدولى لحماية الطبيعة فى أكتوبر الأوّل من سنة 2012 أنّ 91 % من الأنواع والسلالات فى الجزيرة الكبيرة مهدّدة بالانقراض. خصوصا وأنّ "سبعة عشر من الأنواع المعروفة انقرضت تماما ولم تعد موجودة بالمرّة اليوم، ما يعنى أنّ 105 فقط من الأنواع الحيوانية ما تزال موجودة، و91% منها وبينها الليمور مهدّدة بالانقراض"، على حدّ قول "راتسيمبازافى". ليمور مدغشقر النادر يكاد يندثر.. حقيقة مخيّبة لآمال الناشطين فى مجال حماية الطبيعة عموما، والأنواع الحيوانية على وجه الخصوص، ويرى الباحث أنّ الوضع يدعو بإلحاح إلى حماية الليمور، على الأقلّ بحكم انتمائها الجغرافى لمدغشقر، ذلك أن "استيطانه بالجزيرة يشكّل مكسبا إنسانيا، واختفاؤه خسارة تتجاوز البعد المحلّى وتشمل العالم بأسره".. فالليمور يساعد أيضا على المحافظة على الغابات، وذلك عبر "تجديدها من خلال مساهمته فى تلقيح الأزهار وتزايد أعداد الأشجار.. دور بيولوجى هام يضطلع به الليمور فى مدغشقر، ويتطلّب فى المقابل ردّ الجميل "من خلال "حسن إدارة هذا المكسب العالمى. وتواجه مدغشقر اليوم تحدّى إرساء أنظمة لإدارة الموارد الطبيعية، قصد المحافظة على التنوّع البيولوجى ودعم النموّ الاقتصادى، فالمناطق المحمية لن تتمكّن من الصمود فى ظلّ غياب التمويل اللازم. الأمين العام لوزارة البيئة والغابات الملغاشية أشار فى هذا السياق للأناضول إلى ضرورة أن "تتمكّن المحميات من توفير عائداتها"، غير أنّ ذلك "لن يتمّ إلاّ بتثمين الموارد الطبيعية"، بما أنّه "لا يمكن التعويل أو ترقّب التمويل الأجنبى لحماية الطبيعة". استراتيجية المحافظة على الليمور فى مدغشقر تقتضى توفّر ميزانية تصل إلى 7.6 مليون دولار.. رقم من الصعب الحصول عليه على الصعيد المحلّى، وهذا ما يدفع بالمسئولين فى مدغشقر إلى تصدير قضية ليمور مدغشقر إلى الخارج، عسى أن يفلح ذلك فى لفت انتباه العالم إلى الخطر الذى يتهدّد هذا النوع الحيوانى النادر. الأمين العام لـ "مجموعة الدراسات والبحوث حول الرئيسيات" فى مدغشقر "جوناه راتسيمبازافي" قال: "نحن بصدد البحث عن الأموال اللازمة لتنفيذ خطّة عملنا.. ومهرجان الليمور المنتظر سيمكّن من التوعية بخطورة وضع الليمور، والمساهمة فى الحصول على التمويلات اللازمة لمنع انقراضه".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرد الليمور النادر لن ينقرض شعار الساعة في مدغشقر قرد الليمور النادر لن ينقرض شعار الساعة في مدغشقر



GMT 06:46 2024 الجمعة ,12 كانون الثاني / يناير

علماء يحذرون من انتشار النمل "الناري"

GMT 09:12 2024 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

السعودية ترصد نوعين جديدين من الطيور

GMT 05:46 2024 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

ولادة حيوان إفريقي مهدد بالانقراض في تشيلي

GMT 06:38 2023 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

العصافير الذكور تلفت نظر الإناث بالتغريدات والأغاني

GMT 04:22 2023 الإثنين ,19 حزيران / يونيو

رجل يطعن كلب بيتبول حتى الموت بعد مشادة

GMT 00:51 2023 الأحد ,18 حزيران / يونيو

دب عملاق ينهي حياة أميركي بطريقة مأساوية

GMT 04:06 2023 الخميس ,15 حزيران / يونيو

تدهور أعداد الدببة القطبية في كندا

بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
  مصر اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 19:13 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما
  مصر اليوم - دينا فؤاد تعلن شرطها للعودة إلى السينما

GMT 19:04 2022 الخميس ,03 آذار/ مارس

تأهيل الحكومة الرقمية من أجل التنمية

GMT 11:04 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

"فورد" تستدعى 5234 سيارة فى الصين لمخاطر تتعلق بالسلامة

GMT 03:05 2024 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

5 ملايين زائر لمعرض القاهرة الدولي للكتاب

GMT 05:32 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

دول غرب أفريقيا تتخذ إجراءات جديدة لإنقاذ الغابات

GMT 18:11 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

عودة ميسي ووصول لاعبو البارسا لمواجهة رايو فاليكانو الليلة

GMT 04:18 2020 الثلاثاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"بي بي" تؤكد بدء إنتاج 50 مليون قدم من الغاز في مصر

GMT 16:41 2018 الخميس ,26 تموز / يوليو

كشف ملابسات مقتل سيدة بمنزلها ذبحًا في دمياط

GMT 08:52 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

5 أطعمة مهمة تساعدك في علاج الأرق المزعج

GMT 09:17 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

التناقض عنوان المجموعة الشتوية الجديدة لزياد نكد

GMT 11:42 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

عطر guess seducriv I am yours لإطلالة غامضة ومغرية

GMT 23:10 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

مطار سوهاج يُجري تجربة طواريء لطائرة منكوبة
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon