توقيت القاهرة المحلي 01:11:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء

حيوان النمس
واشنطن - مصر اليوم

كشفت دراسة جديدة، أن حيوان النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من الأقرباء في المجموعة عن الغرباء، ووجد علماء من جامعة إكستر، أن السبب في ذلك السلوك المفاجئ هو أن النمس الذي لا علاقة له بالمجموعة، أكثر عرضة للدفاع والقتال، وبالتالي صعب إخراجه منها، ويكون صغار النمس أقل عرضة للبقاء على قيد الحياة، وبالتالي إذا كانت هناك إناثًا في المجموعة يتم الهجوم عليها أولًا، حيث تعد الإناث أقل احتمالًا للدفاع عن نفسها وتضع مصالح الأسرة قبل مصلحتها، وتؤدي عمليات الإخلاء الجماعي من المجموعة والتي تتسم بالعنف الشديد والموت أحيانًا، إلى طرد العديد من الإناث، وفي 50% من الحالات يتم طرد الذكور مع الإناث. 

ووجد فريق البحث أن الأقارب الإناث يُستهدفن فقط إذا كانوا كبار بما يكفي للدفاع عن أنفسهن، ما يدعم اعتقاد الباحثين بأن الأقارب يستهدفوا فقط عندما يمثلون خطرًا على التكاثر والتربية، وأوضح الباحث الرئيسي الدكتور فاي طومسون، من مركز الحفاظ على البيئة في الجامعة: أن "يعد استهداف الأقارب عكس ما كنا نتوقعه من الحيوانات الاجتماعية، وأظهرت الدراسة أن استسلام الإناث يكون أسهل لأنهم أكثر حساسية للتكلفة التي يلحقوها بالأقارب من خلال البقاء في المجموعة، ويحتاج النمس المهيمن إلى طرد الإناث  للحد من المنافسة على الذرية، وبالتالي تكون أفضل إستراتيجية هي استهداف الأقارب". 

وينتشر النمس الآكل للحوم في أنحاء كثيرة من جنوب أفريقيا، وفقًا لما ذكرته جمعية "ويلدسكرين" الخيرية الحيوانية، ويتراوح طولها ما بين 50-65 سمًا، وتزن نحو كيلو أو 2 كيلو غرام، ويتميز النمس بمجموعة عصابات داكنة تمتد عبر ظهره حتى الذيل، وتساعد تلك العصابات في التمييز بين الحيوان وحيوان هيلوغال بارفولا، والذي يحتل موائل مماثلة وله بنية اجتماعية مماثلة للنمس، ويتراوح لون فراؤه من الرمادي إلى الرمادي البني مع ذيل مدبب من البني الداكن أو الأسود.

ويعد تقرير جامعة إكستر، أحدث دراسة لتلك المخلوقات خلال 18 عامًا في أوغندا، وذكر البروفيسور مايكل كانت من جامعة إكستر، والذي قاد الدراسة، "تسائلنا منذ فترة لماذا يتم إخلاء بعض من تلك الحيوانات من المجموعة ويسمح للبعض الآخر بالبقاء، وبينت دراستنا أن أحد المحددات الحاسمة هو ما إن كان الضحايا يمكنهم الدخول في معركة"، ونشرت النتائج الكاملة للدراسة في مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء النمس أكثر عرضة للهجوم على الإناث من أقاربهم عن الغرباء



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 07:57 2021 الخميس ,02 أيلول / سبتمبر

سعر الدولار اليوم الخميس 2- 9-2021 في مصر

GMT 06:58 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

علاج محتمل للسكري لا يعتمد على "الإنسولين" تعرف عليه

GMT 14:10 2021 الإثنين ,25 كانون الثاني / يناير

أسوان يخطط لعقد 9 صفقات قبل غلق باب القيد لتدعيم صفوفه

GMT 21:53 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

جهاز المنتخب الوطني يحضر مباراة الأهلي والإنتاج الحربي

GMT 17:44 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تونس تتصدر أجانب الدوري المصري بـ16 لاعبًا في الأندية
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon