توقيت القاهرة المحلي 10:41:22 آخر تحديث
  مصر اليوم -

ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه

الخرطوم - عبد القيوم عاشميق

بدأت ولاية نهر النيل، شمال السودان، تجربة غير مسبوقة وهي تربية طائر السمان، وتبنَّت المبادرة وزارة الزراعة والثروة الحيوانية. وأعلن وزير الزراعة علي أحمد حامد في تصريح إلى "العرب اليوم"، أن الفكرة بدأت في حزيران/ يونيو الماضي، عندما تم استيراد 500 بيضة من المملكة العربية السعودية، أثمرت عن إنتاج 16 ألف طائر، وأكثر من 30 ألف بيضة، ووصف التجربة بأنها ستضاعف إنتاج اللحوم البيضاء، وتساعد الولاية في توطين تربية هذا النوع من الطيور، وزيادة دخل الأسر الفقيرة، وأكد أن الوزارة تسعى لأن توسع من دائرة إنتاجه وتربيته بين الأسر، ويشير حامد إلى أن استهلاك لحوم السمان البيضاء سيوفر اللحوم الحمراء لعمليات الصادر. وأشار مدير مزارع الدواجن وطائر السمان والنعام ، ورئيس الوحدة البحثية في جامعة السودان للعلوم والتكنلوجيا في كلية الزراعة في جامعة السودان د. محمد التيجاني صالح الى أن طائر السمان خليط من طائر الفرة المعروف وطائر القطا وهي اسماء متداولة سودانيا)، وأنه بحجم أقل من الدجاج ، فكل 6 طيور منه تعادل في وزنها دجاجة (كيلو واحد) ، وهو طائر قديم وظل   محمور إهتمام   الكثير من دول العالم خاصة  اليايان، بعد أن قيل أنه عالج إمبراطورها من مرض أصابه في الصدر ، وأعلن صالح إن البحوث عن هذا الطائر دللت على أن مزاياه عديدة ، فهو صغير الحجم ، وله قدرة عالية على التحمل ، وهو طائر بري ، يمكن تربيته في الحظائر المفتوحة ، عكس الدواجن  اللاحمة الاخرى ، حيث تصعب في  الفترة من شهر آذار/ مارس وحتى شهر نوفمبر تربية الدواجن لظروف البيئة ، ويدخل طائر السمان إلى دائر الانتاج في فترة  قصيرة ، تتراوح مابين 3 إلى 11 يوم ، عكس الدواجن التي تحتاج الي 6 أسابيع  ، يضاف الي ذلك أنه يستهلك كميات قليلة من العلف تقدر بربع كيلو ، عكس الدواجن التي تستهلك 4 كيلو من العلف، كما أنه طائر سريع النمو، وقليل الامراض  ،وبحسب اختصاصي الانتاج الحيواني وتكنولوجيا اللحوم في الجامعات السودانية د.رندة عبد المنعم ، فهو  غني بالبروتينات، وتقل فيه نسب الكولسترول، ودعت الشركات الي تبني تجربة تربيته ، كما يحدث في بلدان من حولنا مثل البرازيل، وبالأضافة أي قيمته الغذائية تضيف د. رندا ، فإن البعض يراهن على فائدة صحية من تربيته، إذ يمكن لبيضه أن يعالج بعض الامراض الناتجة عن تلوث البيئة في الولاية، مثل الربو وبعض امراض الصدر الاخرى، وهذا ربما كان من العوامل التي قادت ولاية نهر النيل إلى الاتجاه إلى تربيته، ففيها كثير من مصانع الإسمنت (6 مصانع ) والصناعات البيئية الأخرة مثل الطوب الحراري التي تسببت في إنتشار  أمراض الصدر والجهاز التنفسي.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه ولاية سودانيَّة تتجه لتربية طائر السمَّان للاستفادة من لحومه



GMT 07:53 2023 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتكار نظام لتحلية مياه البحر باستخدام الطاقة الشمسية

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon