توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

هيكل لتمساح ضخم من عصور ما قبل التاريخ

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - هيكل لتمساح ضخم من عصور ما قبل التاريخ

فنزويلا - وكالات

يَعتقد علماء الحفريات أن تمساحًا يصل حجمه لحجم سيارة "فولكس فاغن"، ووزنه إلى أكثر من ستة أطنان مشى على الأرض في عصور ما قبل التاريخ في أميركا اللاتينية.وتمّ العثور على آثار المخلوقات المخيفة في فنزويلا، حيث اكتشفت أجهزة شركات النفط التي تبحث عن الوقود الحفري في هذه التربة الغنية ثروة من الحفريات.ويحتفظ "المعهد الفنزويلي للبحث العلمي" ببقايا ترجع لما قبل 14 ألفًا إلى 370 مليون سنة، وعَرَض احتمالاً محيرًا بأن الانسان البدائيّ اصطاد هذه الكائنات الضخمة. وقال رئيس معمل المعهد لعلم المتحجِّرات إسكانيا رينكون لوكالة "فرانس برس":  "نحن قريبون، علينا الاستمرار في البحث والاستكشاف. بالفعل لقد تم العثور على رأس منفصلة، ولكن الشيء الذي ينقص هو دلالة واضحة على تعَقُّب هذه الكائنات الحيوانية الضخمة، ولكن المنطقة تفتقر لوجود حفريات بشرية".وعندما يتم العثور على أحد الاجسام الحفريّة يجب على الخبراء إزالة الرواسب، ونقل الجسم وغسله بشق الأنفُسِ لينضم إلى العيّنات الموجودة.ولتحديد النمر ذي الأسنان تم تجميع جواهر المعهد التي تُسمَّى "Homotherium venezuelensis"، والتي استغرقت أربع سنوات بعد اكتشافه.وقال: "تخيل لغزًا مكونًا من 5 آلاف قطعة، وكان لديك 200 قطعة وتحاول تفسيرها، واستخلاص النتائج الموثوقة لتضيف شيئًا جديدًا إلى العلم".ويحظى معمل رينكون، المكون من خمسة باحثين فقط، بدعم من الدولة والقطاع الخاص، ولكن لا يزال يفتقر إلى الموارد اللوجستية والتكنولوجية لاستكمال المشاريع المماثلة في بلدان أخرى.وعندما يتعلق الأمر بالتمويل فإن ما يساعد قضيتهم أن هذه الحفريّات هي من  الصناعات الاستخراجية، ووجود هذه الحفريّات يساعد الخبراء حتى الآن في تحديد الصخور، واكتشاف البُقَع النفطية.وقال رينكون: "علم الحفريّات عمل ممتع، ويبدو أنه لا يوجد له استخدام، ولكن له آثار اقتصادية، ومن خلال السجل الحفريّ يمكننا تحديد سِنّ حقل نفط".لكنه وفريقه لديهم مهمة أعلى من ذلك، إنهم يريدون نشر الوعي بما كان على هذا الكوكب منذ ملايين السنين، وتشجيع الناس على رعاية ما هو قائم اليوم.وقال: "نحن نُحذِّر من القليل الذي تبقَّى من الغابات والمحيطات والصحاري، ومن تدمير النظام الإيكولوجي، لأننا بذلك نُسرِّع عجلة الانقراض".وتقع فنزويلا في شمال أميركا الجنوبية، لذلك تتمتع ببنية جيولوجية مُعقَّدة، تركتها عائمة في بحر من النفط الذي أثبت أنه كان مصدرًا غنيًا لحفظ الحياة القديمة، ولكن حتى مع هذه الثروة، لا يزال علم الحفريات عملاً مُضْنيًا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هيكل لتمساح ضخم من عصور ما قبل التاريخ هيكل لتمساح ضخم من عصور ما قبل التاريخ



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 20:53 2018 الأربعاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أجاج يؤكد أن السيارات الكهربائية ستتفوق على فورمولا 1

GMT 02:41 2016 الأحد ,15 أيار / مايو

الألوان في الديكور

GMT 15:53 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

إقبال على مشاهدة فيلم "Underwater" فى دور العرض المصرية

GMT 15:43 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مجلس المصري يغري لاعبيه لتحقيق الفوز على الأهلي

GMT 14:25 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تُوصي بالنوم للتخلّص مِن الدهون الزائدة

GMT 17:44 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يستغل الخلاف بين نجمي باريس سان جيرمان

GMT 03:56 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

عبدالله الشمسي يبتكر تطبيقًا طبيًا لمساعدة المرضى

GMT 14:00 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

أودي تطرح أفخم سياراتها بمظهر أنيق وعصري

GMT 17:49 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

مدير المنتخب الوطني إيهاب لهيطة يؤجل عودته من روسيا
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon