توقيت القاهرة المحلي 13:22:08 آخر تحديث
  مصر اليوم -

خلال لقاء صحافي مع لاعب فريق ريال مدريد

سيرخيو راموس يكشف عن رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - سيرخيو راموس يكشف عن رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا

سيرخيو راموس
مدريد - لينا العاصي

يعاني ريال مدريد من نتائج سيئة بالدوري الإسباني، وأزمة انفصال كتالونيا ورحيل برشلونة عن الدوري الإسباني، عن كل ذلك وأكثر، تحدث قائد ريال مدريد سيرخيو راموس في حوار مطول مع إذاعة "أوندا سيرو"الإسباني والذي جاء كالآتي.
-بعد خسارة مباراة غيرونا، هل يبدو الأمر وكأنكم عائدون من جنازة؟

"الشعور لم يكن جيدًا لأننا غير معتادين على خسارة المباريات، عموما خسارة نقطة أو ثلاث كما حدث يوم السبت أمر مؤلم للغاية".

-المباراة كانت بشعة وسيئة للغاية، هل قرأت الصحف بعد المباراة؟

"أحيانا تتعرض للانتقادات بعد المباريات، وأحيانًا أخرى تتلقى المجاملات لكني لا أقرأ الصحف، وأعرف أننا نعيش في عالم الصحافة فيه لا تعد جزء من عائلتنا".

-لماذا تعامل الصحافة بشكل سيء؟ ولماذا تضع بينك وبينهم مسافة؟

"يخترعون كثيرًا، لا أريد أن أقول أن كل ما ينشر كذب لكن أحيانا يكتبون أشياء لا تحدث عندما لا يجيدون أشياء يكتبونها، وهذا ما يجعلنا كلاعبين نبتعد عنهم".

-لكنك أحيانا تراهم مثل الأعداء؟

"حين لا يحترموننا، منذ أن انتقلت إلى ريال مدريد وأنا أقرأ أحيانا أشياء فيها قلة احترام عني، قد تعجب بما قدمته في المباراة أم لا، لكن حين تتحدث في غير كرة القدم فهذا يعد تدخل في أموري الشخصية، إذا حدث تفاهم بين الرياضيين والإعلام سيكون هناك مناخ مناسب لجميع الأطراف".

-ماذا شعرت عندما ذهبت إلى إقليم كتالونيا وشاهدت الأعلام الكتالونية على الشرفات؟

"لم أشاهد العديد من أعلام كتالونيا كما أني شاهدت أعلام لإسبانيا أيضا، وهذا لم يعن الكثير بالنسبة لي. إذا ذهبت لإشبيلية أشاهد أعلام الأندلس، لا توجد أي مشكلة طالما أن الاحترام حاضر، شعرت أنني إسباني مثلما أشعر في أي مكان".

-كيف يرى رجل شجاع مثلك قضية انفصال إقليم كتالونيا؟

"ما سوف أقوله أو أفعله لن يجعل أي شيء يتغير، صورة إسبانيا على المستوى الدولي تؤلمني كثيرا كإسباني، لا أريد أن تحدث مثل هذه الأشياء لأني أؤمن أننا معنا سنكون أقوى".

-هل ترى الأمر بشكل مختلف حين تتحدث مع زملائك الكتلان؟

"نحن نخطئ حين نخلط السياسة بالرياضة أنا لا أريد أن أتحدث عن السياسة، ولن أتحدث عن أي حزب أنتمي له لأنها أمور شخصية، ونحن لا نتحدث عن هذا الأمر في المنتخب، لأن بيكيه لديه رأي وأنا لدي رأي أخر".

-هل يؤلمك حديث بيكيه عن الانفصال؟

"هذا يضر المنتخب، كقائد للمنتخب أقول إننا يجب أن نكون حذرين بشأن كل خطوة نتخذها، بيكيه دائما ما يتصرف بمثالية على عكس ما يعتقد الناس".

-ماذا عن علاقتك به؟

"علاقتنا جيدة الآن عكس ما كان يحدث في الماضي. نحن نحترم بعض للغاية لأننا نلعب سويا ولأننا نعلم أن كل منا يعد الأفضل في العالم، حين تنضج تبدأ في إدراك أمور لم تكن لتفهمها، ومن هنا بدأت علاقتي ببيكيه".

وماذا عن عملك التجاري الخاص معه؟

"هناك بعض الأمور للتفاوض حولها لكن لا يوجد شيء واضح حتى الآن".

-نعود للحديث عن انفصال كتالونيا، هل مللت من متابعة أخبار الإقليم؟

"لا أشاهد التلفاز كثيرا، لكني أطلع على الأمور دائما".

-هل تتخيل الدوري الإسباني دون وجود برشلونة؟

"أمر معقد بكل تأكيد، أعتقد أن الإيمان بفكرة الانفصال يعد أمرا صعبا للغاية، شخصيا أتمنى أن يستمر برشلونة في الدوري، أتمنى أيضا أن يكون في النشيد الوطني الخاص بنا كلمات خاصة بكتالونيا لأنني أشعر بالغيرة حين أرى المنتخبات الأخرى تغني أناشيدها في الملاعب".

ولا توجد كلمات رسمية للنشيد الوطني الإسباني.

-هل تشعر باختلاف حين تسمع النشيد الوطني مع المنتخب عما تسمعه مع ريال مدريد في دوري أبطال أوروبا؟

"الشعور واحد بالنسبة لي، أنا ألعب في المنتخب الوطني بسبب ما أقدمه مع ريال مدريد".

- هل تحلم برئاسة الاتحاد الإسباني يوما ما؟

"سيكون منصب لطيف للغاية، أعتقد أنني سأفعل أشياء جيدة".

-هل تؤمن برجال السياسة؟

"أؤمن بمن يرغب في فعل الأمور الجيدة، إسبانيا لديها من يأمل في أن يجعلها أفضل لكي تنمو".

هل قرأت حوار موراتا مع لاجازيتا ديلو سبورت؟

"لا، هو مهاجم رائع، ربما سيحصل على فرصة للعب أكثر من التي حصل عليها في ريال مدريد، هو قادر على أن يكون هداف".

وكان ألفارو موراتا قد تحدث عن أنه نادم على العودة لريال مدريد.

-متى ستقوم بتجديد عقدك؟

"الأمر تأجل لكن هذا لا يقلقني، متبقي لدي 3 مواسم مع الفريق وليس لدي أي مشاكل مع الرئيس، الاتفاق على تجديد عقدي لن يأخذ أكثر من دقيقتين".

-ما اللحظة الأفضل في مسيرتك؟ نهائي دوري الأبطال بلشبونة أم الفوز بكأس العالم؟

"دوري الأبطال جاء بعد 10 أعوام لي مع ريال مدريد وسجلت هدفا، لكن كأس العالم سيظل اللحظة الخاصة بالنسبة لي والتي سأحتفظ بها حتى أموت".

يذكر أن راموس سجل هدفا يعد واحدا من أغلى الأهداف في تاريخ ريال مدريد بعدما تعادل في الدقيقة 94 برأسية في مرمى أتليتكو مدريد قبل أن يفوز ريال مدريد 4-1.

وكان صاحب الـ31 عاما ضمن كتيبة المدرب فيسنتي ديل بوسكي التي فازت بكأس العالم عام 2010 في جنوب إفريقيا.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيرخيو راموس يكشف عن رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا سيرخيو راموس يكشف عن رأيه في انفصال كتالونيا عن إسبانيا



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon