توقيت القاهرة المحلي 13:25:14 آخر تحديث
  مصر اليوم -

"المركزى الأرثوذكسى" في القدس يكشف بيع بطاركة يونانيين أراض فلسطينية لإسرائيل

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - المركزى الأرثوذكسى في القدس يكشف بيع بطاركة يونانيين أراض فلسطينية لإسرائيل

مدينة القدس
القدس ـ مصر اليوم

قالت القوى الوطنية والإسلامية فى مدينة القدس والمجلس المركزى الأرثوذكسى، إن الهجمة الشرسة تشتد على أراضى الشعب الفلسطينى فى مدينة القدس وفلسطين بهدف تسريبها وبيعها لجمعيات استيطانية وتوراتية سواء كانت إسلامية او مسيحية.

وكشفت القوى فى بيان صحفى، اليوم الخميس، عن ما قام به البطاركة اليونان المتحكمين فى كنيستنا العربية الأرثوذكسية من عمليات بيع وتأجير طويل الأمد لآلاف الدونمات من أراضى الكنيسة فى عموم فلسطين والعديد من العقارات الواقعة فى مناطق حساسة فى القدس، وغيرها من شأنه أن يشكل خطر جدى على وجود الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية والدينية.

وأكد البيان أنه فى الوقت الذى أكد فيه المؤتمر الوطنى لدعم القضية العربية الأرثوذكسية الذى عقد يوم الأحد 1 أكتوبر الجارى فى فندق قصر جاسر فى مدينة بيت لحم على اعتبار الملف الأرثوذكسى وأوقافه وأبناء هذا الشعب العربى الأرثوذكسى ملفاً وطنياً بامتياز واعتبار القضية العربية الأرثوذكسية مصلحة وطنية باعتبارها قضية وجود، حيث شدد المؤتمرون على ضرورة كف يد البطريرك ومجمعه من خلال سحب الاعتراف به تمهيداً لعزله ومحاسبته هو وأعوانه ومستشاريه من أجل وقف أية بيوعات مستقبلية، وشدد المؤتمرون كذلك فى بيانهم على أن البطريرك اليونانى ثيوفيلوس الذى أبرم الصفقات  المشبوهة مع الاحتلال شخصاً غير مرغوب به في فلسطين.

وأكدت القوى والفعاليات الوطنية والإسلامية فى مدينة القدس، أن أراضى الكنيسة العربية الأرثوذكسية، هي قضية وطنية بإمتياز، ومن يفرط فى أراضى الوقف مسيحية كانت أم اسلامية، هو خارج الصف الوطنى ويعتبر خائناً لوطنه وشعبه.

وشددت القوى على أن ما قام به البطاركة اليونان من بيع وإيجار طويلة الأمد لأملاك الكنيسة الارثوذكسية لجهات مشبوهة تعمل لصالح الاحتلال وجمعياته الاستيطانية، يندرج فى اطار جرم الخيانة الوطنية ولذلك فالموقف الشعبى بكل مكوناته وأطيافه يقف صفاً واحداً فى دعم ومناصرة الطائفة العربية الأرثوذكسية وممثليها والذى تجلى فى مخرجات المؤتمر الوطنى فى بيت لحم.

وأوضح أن ما أقدمت عليه دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس ورئاسة الوزراء الفلسطينية وكذلك اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس، وما ستقوم به البطريركية بالاتصال مع أية جهات محلية أو خارجية وبغض النظر عن الحجج والتبريرات والذرائع التي عبر عنها البطريرك ثيوفيلوس، فإن ذلك يشكل دعماً وصك براءة للبطريرك ثيوفيلوس الثالث من تورطه ومجمعه المزعوم فى بيع أملاك الكنيسة الأرثوذكسية.

وشددت القوى فى بيانها، على ضرورة أن يكون هناك موقف فلسطينى رسمى واضح وصريح ويتوافق والإرادة الشعبية، مؤكدة أن ما ورد على لسان نائب رئيس حركة فتح محمود العالول في كلمته باسم منظمة التحرير الفلسطينية بأن ما قام به البطريرك ثيوفيلوس يرتقى إلى درجة الخيانة العظمى، هو الموقف الذى يجب ان تتبناه المنظمة والسلطة.

واختتم البيان قوله "أهلنا و جماهير شعبنا إن الضمان الأساسى لحماية أملاك أوقافنا العربية المسيحية والإسلامية هو الإسراع فى عزل البطريرك ثيوفيلوس وإيجاد قانون كنسي جديد يضمن إنهاء التفرد بالتصرف فى الوقف الأرثوذكسى".

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركزى الأرثوذكسى في القدس يكشف بيع بطاركة يونانيين أراض فلسطينية لإسرائيل المركزى الأرثوذكسى في القدس يكشف بيع بطاركة يونانيين أراض فلسطينية لإسرائيل



GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon