توقيت القاهرة المحلي 04:09:20 آخر تحديث
  مصر اليوم -

اشتباكات بين عناصر "داعش" و"القاعدة" داخل السجون المصرية

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - اشتباكات بين عناصر داعش والقاعدة داخل السجون المصرية

الجهادي القاعدي أحمد الأنصاري
القاهرة - مصر اليوم

كشفت مصادر أمنية، أن اشتباكات وقعت الأيام الماضية، بين عناصر من تنظيم "القاعدة"، وعناصر من تنظيم "داعش" التكفيري، داخل سجن الزقازيق العمومي، بسبب المراجعات الفكرية والنقدية التي طرحها الجهادي القاعدي أحمد الأنصاري، وقام بتسريبها من داخل محبسه.

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن سلطات سجن الزقازيق العمومي، وضعت القيادي القاعدي، أحمد الأنصاري بزنزانة شديدة الحراسة، وعزلته بشكل تام عن باقي الخلايا التنظيمية التكفيرية التي رفضت ما طرحة الأنصاري، واعتبرته تجريحاً صريحاً لأفكار تنظيم "داعش"، وللمبادئ والأسس التي قامت عليه أصول التنظيم التكفيري.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن مصلحة السجون المصرية، قامت أخيراً بعدة حملات تفتيشية على عناصر تنظيم "داعش" و"الإخوان"، وتنظيم "القاعدة"، المحبوسين في سجن العقرب ووادي النظرون، وسجن الزقازيق العمومي، تحسباً لتهريب أية رسائل سرية، أو تنظيمية، يتم تسريبها عن طريق الأجهزة اللوحية التكنولوجية، ويتم من خلالها التحريض على قوات الجيش والشرطة، لاسيما عناصر اللجان النوعية الإخوانية المسلحة.
وأكدت المصادر الأمنية، أن الرسائل التي سربها الأنصاري تأتي في إطار الصراع الدائر حالياً بين خلايا تنظيم "داعش"، وتنظيم "القاعدة"، المتواجدة في السجون المصرية، ويسعى كل طرف منهما إلى توجيه الاتهامات للآخر، لاسيما ما يخص قضايا التكفير والذبح والقتل، ونقد البيعة.

كان القيادي بتنظيم القاعدة أحمد الأنصاري، قد سرب فصلاً جديداً من كتابة "كشف الستار عن الخوارج الأغمار .. ليست باقية وتنكمش وتتفكك" والذي توقع فيه سقوط تنظيم "داعش"، واشتعال صراع الأجنحة التكفيرية على ورثته، وأنهم تخطوا الشروط الشرعية لمعنى الخليفة والخلافة لهوى وحماسة وجهل، وأنهم أنشأوا بإعلامهم جيلاً من الحمقى والسفهاء.

يعد أحمد الأنصاري من أخطر عناصر تنظيم "القاعدة" التي تواجدت في مصر خلال الفترة الأخيرة، حيث سافر للعمل بالكويت عام 2002، وكان عمره لم يتجاوز 26 عاماً، وهناك تعرف على أحد قيادات "القاعدة"، ساعده في التقارب مع عناصر إرهابية ألحقته بتنظيم القاعدة في أفغانستان، وظل بها حتى نهاية 2011، قبل أن يتوجه لتركيا، وهناك ألقي القبض عليه بتهمة الانضمام لتنظيم القاعدة، وأُفرج عنه في مايو 2012، ثم عاد لمصر ليستقر في مدينة فاقوس بمحافظة الشرقية.

ظل الأنصاري يطرح أفكار القاعدة في حوارات ولقاءات صحفية بعد فترة الإفراج عنه وأثناء حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، إلى أن ألقى القبض عليه في مارس (آذار) 2016، حيث تبين من التحقيقات في القضية 3563 لسنة 2016، جنايات قسم فاقوس، المقيدة برقم 24 لسنة 2017، وأنه وآخرين شكلوا تنظيماً مسلحاً.

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين عناصر داعش والقاعدة داخل السجون المصرية اشتباكات بين عناصر داعش والقاعدة داخل السجون المصرية



GMT 17:14 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره
  مصر اليوم - النوم الجيد يطيل حياة الإنسان ويضيف سنوات لعمره

GMT 20:02 2024 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم "عصابة المكس"
  مصر اليوم - أحمد السقا أولي مفاجأت فيلم عصابة المكس

GMT 15:00 2021 الخميس ,04 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 02:46 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم تشيلسي يرفض دعوة ساوثجيت لوديتي ألمانيا والبرازيل

GMT 03:35 2017 الجمعة ,09 حزيران / يونيو

سهر الصايغ تعرب عن سعادتها بنجاح مسلسل "الزيبق"

GMT 13:23 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

التنورة المحايدة تعطيك المجال الأوسع لإطلالة مختلفة

GMT 12:43 2021 الإثنين ,13 أيلول / سبتمبر

سيرين عبد النور تأسر القلوب بجمبسوت أنيق

GMT 00:46 2021 الثلاثاء ,03 آب / أغسطس

الحكومة تنتهي من مناقشة قانون رعاية المسنين

GMT 11:57 2021 الخميس ,10 حزيران / يونيو

مالك إنتر ميامي متفائل بتعاقد فريقه مع ميسي

GMT 09:23 2021 الخميس ,21 كانون الثاني / يناير

ضغوط متزايدة على لامبارد بعد أحدث هزيمة لتشيلسي

GMT 04:38 2021 الثلاثاء ,19 كانون الثاني / يناير

نفوق عشرات الآلاف من الدواجن قرب بلدة "سامراء" شمال بغداد
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon