توقيت القاهرة المحلي 02:52:04 آخر تحديث
  مصر اليوم -

نفت لـ"مصر اليوم" تعدّيه على حُرمة الحياة الخاصة

أنيسة عصام تُؤكّد أنّ قانون "تركيب الكاميرات" لا يُمثّل عبئًا على الموازنة

  مصر اليوم -

  مصر اليوم - أنيسة عصام تُؤكّد أنّ قانون تركيب الكاميرات لا يُمثّل عبئًا على الموازنة

النائبة أنيسة عصام حسونة
القاهرة - محمد التوني

يقترب مشروع قانون تنظيم وتركيب واستخدام كاميرات المراقبة من النور بعد إحالته إلى اللجان النوعية المختصة في البرلمان المصري، وهي لجان الشؤون الدستورية والتشريعية، والإدارة المحلية والدفاع والأمن القومي.

وأكدت النائبة أنيسة عصام حسونة، صاحبة مشروع القانون، خلال حوار لها مع "مصر اليوم"، أنها قدّمته في دور الانعقاد السابق وها وصل إلى محطته الأخيرة، تمهيدا لإقراره في جلسة عامة بعد مناقشته داخل اللجان المعنية. 

وعن أهمية هذا التشريع، أكدت أنيسة حسونة، عضو البرلمان المصري، أن الدستور المصري في مادته (59) نصّ على الحياة الآمنة حق لكل إنسان، وتلتزم الدولة بتوفير الأمن والطمأنينة لمواطنيها، ولكل مقيم على أراضيها، كما حمى الدستور حرمة الحياة الخاصة، ومنع التنصت أو المراقبة إلا بموجب قانون وفي أحوال محددة ومشروطة (م 57، م 58 من الدستور)، ولما كانت مصر تتعرض لهجمات متطرفة تودي بحياة أفراد من الجيش ومن الشرطة وحتى من المدنيين، مما يستوجب معه إيجاد تشريع يساعد على التعرف على الجناة ويساعد العدالة في كشف الحقائق، ويساعد في تحقيق الأمن والأمان وأيضا تحقيق الردع وكشف مصادر التطرف.

وقالت أنيسة حسونة: "من هنا جاءت فكرة قانون يحمي المواطنين ويساعد العدالة، من خلال تشريع يسمح بتركيب كاميرات مراقبة في الأماكن والمنشآت الخاصة والمحلات والتجمعات، كي يكون دليلا على كشف أي جريمة جنائية أو متطرفة".

وفي ما يتعلق بدور القانون في مواجهة الأعمال المتطرفة، أكدت أنه لا أحد ينكر ما تتعرض له مصر من هجمات متطرفة تعدّ هي الأعلى معدلا من الهجمات المتطرفة من قبل ميليشيات وجماعات مسلحة خلال العشرين عاما الأخيرة من حيث اتساع رقعة العمليات المتطرفة وتنوعها، وامتلاك تلك التنظيمات المتطرفة أدوات ومعدات متطورة في تنفيذ تلك العمليات، وظهور تنظيمات إقليمية مسلحة عابرة للحدود، تنظيم "داعش نموذج"، وعليه فلا سبيل أمامنا إلا قانون يساعد على الإمساك بالجناة وهذه هي فلسفة القانون.

وبشأن السبب في تأجيل اللجنة التشريعية مناقشة مشروع القانون في آخر اجتماع للجنة، أكدت النائبة أنيسة حسونة أن السبب في ذلك للمناقشة وإعداد تقرير بشأن التشريع الجديد.

وفي ما يتعلق بالمخاوف من الاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمواطنين بسبب هذا القانون، أوضحت النائبة خلال المقابلة، أن تركيب الكاميرات سيكون في الأماكن العامة فقط ووفقا لشروط وضوابط يتم تحديدها.

أما عن تكاليف تركيب الكاميرات، فأوضحت النائبة خلال المقابلة أن إلزام كل منشأة أو مؤسسة بوضع كاميرا للمراقبة بواجهتها لا يشكل عبئا على الدولة وإنما المنشأة الخاصة نفسها، وتكلفتها لا تزيد على 2000 جنيه، مؤكدة أنها تعد تكلفة بسيطة مقابل الحفاظ على حياة المواطنين، وجميع المدن الكبرى في العالم تلزم منشآتها بوضع كاميرات للمراقبة، حتى تكون الشوارع آمنة ويتم رصد السرقات أو أي عملية متطرفة للكشف عن العناصر المتورطة.​

egypttoday
egypttoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أنيسة عصام تُؤكّد أنّ قانون تركيب الكاميرات لا يُمثّل عبئًا على الموازنة أنيسة عصام تُؤكّد أنّ قانون تركيب الكاميرات لا يُمثّل عبئًا على الموازنة



نجوى كرم تتألق في إطلالات باللون الأحمر القوي

القاهرة ـ مصر اليوم

GMT 06:52 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يقضي على التهاب المفاصل بأطعمة متوافرة

GMT 03:14 2021 الجمعة ,03 أيلول / سبتمبر

شيرين رضا تنتقد التبذير في جهاز العرائس

GMT 14:30 2021 الأحد ,04 إبريل / نيسان

"مايكروسوفت" تؤجل إعادة فتح مكاتبها بالكامل

GMT 05:07 2021 الجمعة ,29 كانون الثاني / يناير

دراسة جديدة تكشف عن كمية القهوة لحياة صحية مديدة

GMT 11:21 2021 الخميس ,28 كانون الثاني / يناير

وزيرة الصحة المصرية تؤكد حرص مصر على دعم لبنان ومساندته
 
Egypt-today

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

egypttoday egypttoday egypttoday egypttoday
Egypttoday Egypttoday Egypttoday
Egypttoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
Egypt, Lebanan, Lebanon